عند الصليب كانت البداية.. بداية الحياة الجديدة والحياة الفضلى مع الله، وليست نهايتها.. الصليب الذى كان سبباً فى فداء البشرية من الخطية الجدية.. وبعد القيامة كانت بداية جديد للاستعداد للرجوع إلى الملكوت مرة أخرى.. الذى صعد مخلصنا .وفادينا يسوع المسيح يعده لنا.
كانت هذه ملامح العرض الذى قدمه كورال “السماء الثانية” بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى، والذى جاء بعنوان “عند الصليب” ، اشتمل العرض على 8 ترانيم، .منها التراثية، ومنها التى تم تأليفها خصيصا للكورال.
شملت باقة الترانيم التراثية على ترنيمة “أنت لم تنصت”، وترنيمة “حبيبي أيا من لأجلي” وترنيمة “لا لن أرى حبًا”، وترنيمة “وأناهناك عند الصليب”، وترنيمة “أخطينا يا إلهنا”، وترنيمة ا”لظلمة لديك لا تُظلُم”.
ورتل الكورال ترنيمة “باين” وترنيمة “أذكرني يارب” وهم كتبوا خصيصًا له. علق القمص إكليمنضس وديع بعد انتهاء العرض عليه مؤكدًا نه نقل الجميع من الأرض إلى السماء.