لم تجعله الحرب يهرب ويتكىء على ظلمات اليأس، بل زادت من إبداعه وولعه بفنه، الذي ساعده على التعبير عن وجعه وحسرته على وطنه، فضلًا عن تجسده للأمل عبر إيمانه بالحب وإبراز أنه ميلاد الحياة، إنه الفنان السوري نزار علي بدر، الذي جسد الحب والقتل والتهجير بحجارة جبل “صافون”.
فقد منح الحجارة روحًا جعلت المكان يضج بالحركة والظلال والذكريات.
وقد نال فنه إعجاب وثناء الكثيرين من نشطاء “فيس بوك”، فأثنى يزيد أحد أبناء سوريا عليه فنه قائلًا:”عندك حق ما تبقى من سوريا سوى الأنقاض دمروا حضارة وما تبقى سوى الحجارة للرسم بها، والله خسارة”.
وشعرت ليلي بكلمات الحجارة:”واو حبيت.
عنجد كثير حلوين، حسيت الحجر بيحكي.. كل التقدير للفنان نزار علي بدر”.
وفخرت ميمي حمودي، بفن وطنها:”مشالله عنك فنان ومبدع بمعنى الكلمة، شي حلو
كتير حتى يعرفوا سوريا مش بس عندها رجال، لا عندها فنانين ومبدعين كمان”.
وأكد علي صقور، أن ذلك العمل الفني شيء يستحق التفرد:”شي يستحق العمل على التفرد به، من حيث القصة والأدوات والنتيجة العمل رائع يا أستاذ موفق”.
عاشت الكلمات الراقية هكذا قال ضياء:”الله ما أجمل الحجر عندما يتكلم فنه واقع أكبر من
واقع كلمات البشر.. عاشت الأفكار الراقية والإبداع السوري”.
كما أثنت هالة على فنه :”تسلم الأيادي، الحجارة نطقت وشعب لم يستفق، للأسف شكرًا لذلك الحدس الجميل فناننا العظيم”.
واقترح سام على الفنان :”كلك ذوق وخيالك واسع وحس فنان وإلهام بديع جدا، لو كان لي رأي أين تعرض لعلقتها على جدران وأروقة الأمم المتحدة ومنضمات العفو الدولية”.