خطاب لن ينساه التاريخ…هذا هو خطاب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي جاء إلى مصر في زيارته الأولى إلى مصر…. تحدث البابا عن نقاط عدة ووجه رسائل عديدة في خطاب استمع له العالم كله وصفق له الجميع بين الكلمات ترحيبا وتقديرا لكلماته الثاقبة في قلب الشعب… فماذا عن بعض الرسائل التي حملها بابا السلام في كلماته؟؟
في البداية قال المستشار إيهاب رمزي أن خطاب البابا فرنسيس اليوم يحمل احتراما وتقديرا لمصر وللأديان جميعها ، وحيا الشعب المصري بقوله أن مصر هي أم الدنيا باللغة العربية حتى تصل الي القلوب تقديرا لمصر وشعبها ، وأضاف أن هذا الخطاب حمل تحية ودعم خاص للرئيس السيسي ومجهوداته في مواجهة الإرهاب ودعمه أيضا كرئيسا للشعب المصري
اما القس رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الإنجيلي فقال إنه من الواضح من خطاب بابا الفاتيكان انه ملم بكل مايحدث في مصر وتاريخها، كما ركز على أن من يؤمن بالله لا يتعامل بالعنف، وهناك رسالة موجهة وخطيرة لمن يفهمها وهي أن الله لايحتاج إلى حماية من البشر ولايقبل من يدافع عنه ، وتحمل كلمته دعوة للحب والسلام ونبذ الكراهية وقبول الآخر.
طالب كمال زاخر المفكر والباحث بأن يتحول خطاب البابا فرنسيس إلى خطة عمل، لأنه وضع النقط فوق الحروف وأرجع الدور الهام للمؤسسة الدينية ، مطالبا بأن يدرس خطاب بابا الفاتيكان دراسة جيدة ويتحول إلى نقط محددة توضع في مواجهة الإرهاب والكراهية.
أعربت كلير غايس مسئول المكتب الإعلامي بالكنيسة الأسقفية عن أن كلمة البابا فرنسيس متزنة و قوية وهي تحمل رسالة رائعة للمصريين والعالم اجمع أن الله لا يحتاج الي أناس ليدافعوا عنه وان الدين لله والوطن للجميع، مضيفة أن وجود بابا الفاتيكان في مصر بعد كل التفجيرات في حد ذاتها رسالة قوية للعالم ان مصر لازالت امنة فلا تخافوا، كما أن زيارته إلى الأزهر والكاتدرائية والصلاة يريد من خلالها أن يقول رسالة سلام في ارض السلام
أوضحت ولاء عزيز نائب رئيس اتحاد اقباط من اجل الوطن عن ان كلمة البابا فرنسيس اثبتت ان الارهاب لا يحارب بالقانون او بالسلاح ولكنه بالفكر ، فزيارة البابا فى هذا التوقيت مهمة جدا لدعم السلام فى العالم ومحاربه الارهاب بالطبع.