صرح الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية المحلية والمنسق العام لحملة “يا أبناء مصر اتحدوا”، أن الرئيس السيسي حقق مالم يستطع أي رئيس قبله أن يحققه، حينما أقتنعت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن مصر رأسها برأس أي دولة, وحينما أكد ترامب على ضرورة دعم الدولة المصرية دون شروط.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم، إن هذه الزيارة سيكون مردودها معكوس بإزالة كثير من همومنا الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، كما أن الزيارة والمباحثات حملت رسالة واضحة أن مصر سوقها مفتوحة وعناصر السوق والاستثمار فيها واعدة أمام المستثمرين الأمريكان.
وأضاف عبد المنعم أن الإدارة الأمريكية ترى أن مصر قائدة منطقة الشرق الأوسط، وأن مصر هي رمانة الميزان للمنطقة بالكامل ولهذا سيتم تصحيح مسار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين للوصول إلى السلام والديمقراطية وتطهير منطقة الشرق الأوسط من الإرهاب والتطرف.
وأشار “عبدالمنعم” إلى أن قرار زيارة الرئيس السيسي لأمريكا في هذا التوقيت يعتبر مثاليا جدا لكون هذا التوقيت يأتي بعد فعاليات القمة العربية، وبالتالي تم نقل متطلبات العرب إلى أمريكا.
ولفت “عبدالمنعم” إلى أن الزيارة أكدت على الثقة في استقرار الأوضاع في مصر, كما أن الزيارة عملت على تقريب وجهات النظر بين مصر وواشنطن، ولتعريف المجتمع الدولي بحقيقة ما يحدث في مصر وحجم التحدي الكبير الذي يقابلها من خلال حربها على الإرهاب.