فتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد أبوابها أمام الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط استعدات أمنية مشددة، بعد مرور ثلاثة أيام على الاعتداء الذي وقع في جادة الشانزيليزيه في باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.
ينتشر خمسون ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري لضمان حسن سير عمليات التصويت، ودعي حوالي 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الاشتراكي فرنسوا هولاند.
من أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة ” منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب” إيمانويل ماكرون ” ومرشحة اليمين مارين لوبان “، ويتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا “فيون” وزعيم اليسار الراديكالي “جان لوك ميلانشون.
سيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى في الدورة الثانية في 7 مايو.