أدلت مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليمين” مارين لوبان “، بصوتها في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما ادلي إيمانويل ماكرون، مرشح حركة الي الأمام بصوته فى أحد مكاتب الاقتراع في بلدية لوتوكي بإقليم بادوكالية شمالي فرنسا.
يتوجة اليوم حوالى 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي شهدت حملتها الانتخابية تقلبات جعلت من الصعب التنبؤ بنتائجها، وبدأ الفرنسيون في الخارج فيما وراء البحار والمقيمون في الولايات المتحدة وكندا في الإدلاء بأصواتهم السبت قبل يوم من تصويت الفرنسيين في الداخل.
يدلي الفرنسيون في الداخل بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى، من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط تدابير أمنية مشددة بعد اعتداء وقع في باريس، في جادة الشانزليزيه منذ أيام قليلة ماضية.
والذي أدى إلى مقتل شرطي، ينتشر خمسون ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري لضمان حسن سير عمليات التصويت.
من أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون الأصوات، وفي طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.
سيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى مساء الأحد في الدورة الثانية في 7 مايو