استقبلت مساء اليوم، الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، العزاء في شهدائها بالمقر البابوي.
بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي الأسقف العام، وأسقف قطاع المنتزه، والقمص رويس مرقس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ونادر مرقس عضو المجلس المحلي بالإسكندرية ومسئول العلاقات العامة، والدكتور عيسى جرجس، والدكتور كميل صديق، والدكتور جورج عبد الشهيد، ومحسن جورج من أعضاء المجلس الملي، ومجمع الأباء الكاهنة بالإسكندرية، ولفيف من الشخصيات العامة والتنفيذية بالإسكندرية، على رأسهم الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، واللواء محمد الشريف مدير مباحث الأمن الوطني بالإسكندرية، واللواء شريف عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية وقائد المنطقة الشمالية وقائد القوات البحرية، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد رفيق خليل نقيب الأطباء بالإسكندرية.
ومن أعضاء مجلس النواب : عماد جاد، نادية هنري، سوزي عدلي ناشد، كمال أحمد، هيثم الحريري، عمرو كمال، حسني حافظ، رضا نصيف ووكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ووفد من مشيخة الأزهر وقناصل الدول بالإسكندرية، وممثلين الأحزاب السياسية فس الإسكندرية.
وألقى نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي، كلمة على الحضور، قال فيها :”نجد في العهد القديم قتل قابيل لهابيل لغيظه منه، فكانت أعمال قابيل شريرة، وكان يفعل الشر لذلك كل شخص يمسك سلاح ليقتل إنسان بدون سبب، هو إنسان شرير يقتل من منطق الوهم والكذب، ويظن أنه يدافع عن الدين أو يدافع عن الله، فالله لا يحتاج إلى قتلة. ويظن هذا القاتل المخدوع باسم الدفاع عن الدين، أن هذا العمل الإجرامي الذي فعله هو فخر له.
وفي الحقيقة، أنه عمل شرير وطبيعي أن تكون نهاية الوهم والكذب، هي الدم.. دم أبرياء لا ذنب لهم، هؤلاء الذين ماتوا ظلما يدفعون ثمن حياتهم نتيجة التعصب والجهل والوهم والكذب لأشخاص لا يعرفون الدين والرحمة والمحبة، لذلك علينا جميعا التصدي لكل فكر متطرف داخل مجتمعنا.
وعلى الأئمة الأفاضل دور كبير، لتجريم هذا الفكر المتطرف لتجريم كل فعل ضد الإنسانية.. إلى متى شيوخا العقلاء صامتون لا يتكلمون ويتصدون لهذا الفكر المتطرف أيضا، لابد أن تكون هناك مبادرات في بلدنا من الدولة بنزع السلاح، لابد من أن يجرم كل من يحمل سلاح نحن نصلي من أجل الشهداء والمصابين أن يعطيهم الله الصبر والتعزية، ومن أجل الكنيسة، ومن أجل الشرطة والجيش؛ لدورهم في محاربة الإرهاب والتطرف في مصر ليحفظ الله بلدنا من كل شر ومن كل فكر متطرف