وسط اجراءات امنية مشددة لم يسبق لها مثيل حيث تحولت المنطقة المحيطة بالكاتدرائية المرقسية الى ثكنة عسكرية واعتذار عن استقبال المهنئين والمسؤلين اقيم مساء أمس طقس قداس عيد القيامة المجيد حيث اكتظت الكاتدرائية بالاف المصلين رغم التفجيرات التى حدثت لهذة الكنيسة فى احد السعف وراح ضحيتها عدد من الشهداء والمصابين والجرحى ولم يهاب الشعب هذة الاحداث واقبلو على الحضور قداس قيامة رب المجد يسوع المسيح وتحدوا الارهاب .
أناب قداسة البابا تواضروس الثاني ؛الانبا بافلي اسقف عام كنائس المنتزة ليتراس صلوات طقس قداس القيامة المجيد بمشاركة الاباء كهنة الكنيسة و خورس الشمامسة و في زفة القيامة حول الكنيسة حمل الشمامسة صور شهداء المرقسية .
وفي كلمتة قال الانبا بافلي انقل لكم تحيات وتعزيات و تعييد قداسة البابا تواضروس الثاني الذي حفظ اللة حياتة من الضرر ، اللة يحيط ويختار فالحادثة التي حدثت هنا هي اختيار الهي ربما اختار اللة افضلهم الذين رحلوا هم في السموات ؛المسيح قام بنفسة المسيح الذي ابطل الموت و الذي انار لنا الحياة والخلود موت المسيح الهنا ابطل الموت ليس لهة سلطان علي المسحيين نحن لا نخاف الموت جئتم الكنيسة الذي حدث فية التفجير لا نخاف الموت ونحضر زكري المسيح لان المسيح ابطل الموت .