قال القس روفائيل ميخائيل كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالمعصرة، في هذا اليوم كنت اتمنى أن لا يحدث ما حدث من اخبار مؤلمة خلال فرحة دخول السيد المسيح أورشليم ولكن إرداة الله أن تكتسب الكنيسة شهداء يتشفعوا لنا بالفردوس امام عرش السيد المسيح .
وأضاف القس ميخائيل خلال كلمته في أول أيام البصخة المقدسة باسبوع الآلالم، العجيب في المسيحية والمسحيين في مثل هذه الظروف لم تري شخص يتخلل له الخوف بل الجميع فرح بالاستشهاد ويتمنونه ، فيكنون كما يقول الانجيل ” أحسبوا كل فرح يا اخواتي ، لا تحزنوا كالباقين الذين ليس لهم رجاء ، ولا يكون في هذا اليوم بكاء ” فنفرح لان الكنيسة تزداد بالاضطهاد والدم صلابة وقوة وسوف نظل نقول عليها ام الشهداء جميلة .
وتابع ” القس روفائيل” ما يحدث سوف يزيد من عزيمتنا لاننا اولاد ربنا تعلمنا أن “عيشنا فللرب نعيش وان موتنا فللرب نموت” ، ربنا بيسمح بهذه الأحداث حتي نكون مستعدين فلا تحزن او تكتئب كنيستنا مبنية علي دماء الشهداء وهي التي حفظتها حتي الأن صامدة لم يقسوي عليها شيء فأبواب الجحيم لن تقوي عليها .
اردف “القس رافائيل” اريد ان اتحدث لكم في هذا الاسبوع المقدس عن كيف استفيد من أسبوع الآلام روحيا ونفسيا وعقائديا وهي بالقراءة في الكتب الروحية وان نضع امام أعيننا اننا مازلنا على قيد الحياة لان الله أعطانا فرصة حتي نثمر فكما قال رب المجد بالأنجيل “اتركها هذه السنة إيضا ” ربنا يعطينا فرصة حتي نتوب ، علينا أن نرفع عيونا له دائما غير مشتاتين بخيلات عدو الخير.