نفت مطرانيات وكنائس المنيا، بكافة طوائفها الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، تعليق الصلوات والطقوس الخاصة بالأسبوع الأخير السابق لعيد القيامة المجيد، والذي يطلق عليه أسبوع الآلام، وذلك عقب تفجير كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا خلال قداس عيد أحد السعف، وتفجير اخر بمحيط الكنيسة المرقسية بالأسكندرية .
وأكد الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا للأقباط الأرثوذكس، أنه لا إلغاء لأي صلوات أو طقس من طقوس الكنيسة، خاصة أسبوع الآلام الذي يعتبره الأقباط هو أقدس أيام السنة، و الحزن لا يلغي الطقوس أو يمنع الصلوات، بل يزيدها ويجعلها في المقدمة لطلب السلام لكل العالم.
وقال زكي بولس وعدد من الأقباط، لن يرهبنا أي حادث إرهابي عن الذهاب لكنائسنا والصلاة فيها، أو الاحتفال بأعيادنا، بل بالعكس يزيدنا فخر وجرأه وتكسبنا روح الاستشهاد ، فنحن لا نخاف ممن يقتل الجسد .
وقالت نادية وليم، رغم حزننا علي الأوضاع قبل كل عيد لكننا نعتبر شهداء اليوم الأحد تقدمه لله ، فالأقباط المصريين دائما بالدم يقدمون التضحيات ، وهذه المرة قدموه على سعف النخيل ..
كانت كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة طنطا، قد شهدت تفجيرا صباح قداس احد السعف أودي بحياة 30 قبطيا حتي الآن، واعقب ذلك تفجير اخر بمحيط الكنيسة المرقسية بالأسكندرية .