نيفين جادالله
“أيقونة الصلبوت” هي من أهم مظاهر يوم صلب السيد المسيح بالجلجثة؛ لذلك توضع في وسط الكنيسة في مكان مرتفع.
- ويتم وضع أيقونة الصلبوت في مكان عالي لعدة أسباب منها:
– إشارة إلى تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري.
ـ إشارة إلى ارتفاع الرب علي الصليب “وأنا إن ارتفعت أجذب إلى الجميع” (إنجيل يوحنا 12: 32).
ـ كما رفع موسى الحية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان (يو 3).
ـ لننظر إليها نحن المؤمنين فنتقوى ونثبت في الحرب مع الشيطان عدونا مثل الراية في الحرب.
وتوضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان:
ـ لأن الصليب علامة ابن الإنسان.
ـ لأن الصليب هو فخر المسيحية.
لأنه آلة العذاب التي تمت بها المصالحة.
كما ويوضع الإنجيل أمام أيقونة الصلبوت: ” حتى نبشر بيسوع مصلوبًا” (رسالة كورنثوس الأولى 1: 23)
- نقدم العبادة للسيد المسيح المتألم وذلك من خلال
ـ تقديم البخور.
ـ لحن قدوس باللحن الحزايني.
ـ نقدم البخور أثناء قراءة البولس؛ إشارة إلى كرازة الرسل بالسيد المسيح مخلصًا وفاديًا.
ـ لحن الابن الوحيد الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.
ـ لحن قطع الساعة السادسة، وقطع الساعة التاسعة بالطريقة المعروفة بلحنها.
- توضع الشموع مضيئة حول أيقونة الصلبوت:
ـ حيث المصلوب هو نور العالم.
ـ أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود.
ـ إشارة إلى الحياة التي لا يغلبها الموت.
- توضع أيقونة الصلبوت في هذا اليوم للأسباب الآتية:
ـ لكي تترسخ في أذهاننا ووجداننا صورة صلب مخلصنا الصالح.
ـ لنتذكر الآلام التي احتملها الرب يسوع على الصليب لأجل فدائنا؛ فنتوب عن خطايانا.
ـ لنتعلم من صبر وإحتمال السيد المسيح لآلامالصلب والجلد والإهانة وتبث فينا روح الصبر والإحتمال ” ناظرين إلى رئيس إيماننا ومكمله” (عبرانيين 12: 1-3)
ـ لكي تبث فينا روح الرجاء فنأتي إلى الرب لننال الخلاص.