فى زيارة رسمية هامة قام وزير الخارجية الاثيوبى بزيارة سريعة إلى القاهرة استغرقت يوما واحدا التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره المصرى سامح شكرى حيث تبادل الطرفان مشاورات سياسية تناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، اعلن وزير الخارجية سامح شكري أنه اتفق مع نظيره الإثيوبي ووركنيه جيبيهو ،على عقد لقاء دوري كل شهرين بالتناوب في القاهرة وأديس أبابا لبناء الثقة وإزالة أي سوء فهم وشوائب قد تظهر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزيران اليوم
/الأربعاء/ في ختام جلسة مباحثاتهما التي عقدت بقصر التحرير بالقاهرة.
ورحب وزير الخارجية بنظيره الإثيوبي في أول زيارة له إلى مصر، وأكد أمله أن تكون الزيارات المتبادلة متعددة بين الوزيرين.
وقال شكري إن الوزير الإثيوبي تشرف بلقاء الرئيس السيسي وسلمه رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا وتم خلال اللقاء التأكيد على الحرص على العلاقات الثنائية وتعزيزها في كافة المجالات وكان حديث مطولا.
وأضاف وزير الخارجية أنه عقد بعد ذلك لقاء اتسم بالشفافية والصراحة مع نظيره الإثيوبي، ولفت إلى أنه كد للوزير الإثيوبي حرص مصر على تدعيم العلاقات مع إثيوبيا وقرارها الاستراتيجي بالسير قدما في تعزيز العلاقات بما يعود بالنفع على مصالح الشعبين الشقيقين في إطار من الاحترام المتبادل.. مشددا على أن كل ما يعزز استقرار مصر هو منفعة لإثيوبيا وأن استقرار إثيوبيا يعود بالمنفعة على مصر.
وأوضح أنه تم التباحث في أهمية العمل المشترك بشفافية وأهمية التواصل المستمر .
وقال شكري إن الرئيس السيسي أكد للوزير الإثيوبي أن مصر لا تتآمر على أحد ولا تعمل إلا لتحقيق الصالح.. مضيفا أنه يجب علينا أن نسير إلى الأمام وأن نزيل أي شوائب في العلاقات، وأكد أنه منذ تولي الرئيس السيسي السلطة تمت إقامة علاقات قوية مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين.
ومن جانبه قدم الوزير الاثيوبى تعازى بلده وتعاطفه مع الحكومة المصرية والشعب المصرى ازاء حادث تفجير الكنيستين وتمنياته بالشفاء العاجل لمصابى الحادث وخالص التعازى لاهالى الضحايا والقتلى الابرياء كما اكد الوزير على اهمية العلاقات المصرية الاثيوبية واهمية تعزيزها والرغبة فى بناء وخلق الثقة بين الطرفين مشيرا بان هناك العديد من الامور المشتركة والمتشابهة التى تجمع الطرفين مؤكدا بان الشعب الاثيوبى لا يمكن ان يعيش بمعزل عن الشعب المصرى فنحن يربطنا مصير واحد واثيوبيا لن يكون لها ملاذا امنا دون ان يكون لها حماية مصالحها من الشعب المصرىواكد وزير الخارجية الاثيوبى نحن لانعمل ضد مصالح المصريين ولن نسبب اى اذي للشعب المصرى ولكن على الشعب المصرى ان يساعدنا فى تحقيق الاستفادة الكاملة من مواردنا الطبيعية فالاضرار بشعب مصر لا يفيد اى طرف .
.
.