اقامت كنيسة العذراء مريم بالدقي – الجيزة مساء امس صلوات قداس عيد القيامة المجيد تحت رعاية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة وذلك وسط اجراءات امنية مشددة ، والتشديد على العبور من البوابات الالكترونية لكل افراد الشعب والتفيش لكل المتعلقات الشخصية ، و شارك فريق الكشافة بالكنيسة في تنظم الشعب من الداخل .
وبعد صلاة العشية قام اباء الكنيسة القمص مخائيل صبحى ، و القمص ابراهيم رياض ، والقمص انطونيوس فيهم ، والقمص سلوانس ذكري ، و القس واسيلديس رمزي ، برشم ملابس الكهنوت وبداء الاباء اختيار الحمل وبدات الحان القيامة وقراءات القداس الالهى وعمل تمثلية القيامة بالهيكل والدورة بالصلبان وايقونة القيامة والشموع مع الالحان وبعدها قراءة الانجيل ،
والقاء القس واسيلديس رمزي كلمة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة الذى ارساله الى الكنيسة ،و قد القاء العظة القمص سلوانس ذكري وتكلم عن بركة القيامة في حياة الانسان و الامثله التى في الكتاب المقدس عن الموت والقيامة ( ابنة رئيس المجمع و ابن أرملة نائين و موت لعازر) وعن اقامة السيد المسيح لعازر بعد اربعة ايام وعن قيام الانسان بعد الموت في السماء بجسد نورانى .
واشار القمص سلوانس الى ان للقيامة بعض البركات و لكن نتكلم عن ثلاثة بركات للقيامة ،والبركة الاولي هى انتصار الجسد على الخطيئة و تحديات العصر وشهوات العالم .
والبركة الثانية هي نوعين الاحياء والاموات ، حيث يوجد احياء بالجسد لكن اموت بالروح وواخرين اموات بالجسد لكن احياء بالروح .
البركة الثالثة للقيامة هى روح الفرح بالانتصار على شهوات العالم والفرح بالسيد المسيح والتسبيح الدائم لله .وبعد صلاة القداس الالهي وتناول الشعب من الاسرار المقدسة ، انصرف الشعب بسلام .