تُقييم اليونسكو ندوة يوم 23 مارس الجارى، تعمل على دراسة التأثيرات الناجمة عن إعادة تشكيل مهنة الصحافة على مستوى العالم، والتى تتضمن التحديات الخاصة بانقسام الجمهور، وترويج الشائعات وتقديم أخبار غير دقيقة أو غير صحيحة.
وسيوفر منتدى “الصحافة فى مرمى النار مواجهة التحديات المعاصرة” فرصة لكبار الخبراء الإعلاميين والصحفيين وعلماء الاجتماع وممثلى وسائل الإعلام الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية بتنمية وسائل الإعلام لحصر القضايا الخاصة بمهنة الصحافة من أجل تحسين جودتها.
أشارت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى اختيار بعد “post-truth”، ما بعد الحقيقة، من قبل المعجم الإنكليزىThe Oxford Dictionaries لتكون كلمة عام 20166، وأضافت قائلة “إننا نشهد اليوم بروز مسائل تمس فى شكل مباشر لب مهنة الصحافة الحرة، المهنية والمستقلة، وعلينا دراسة هذه المسائل ومناقشة المفاهيم ووضع تخطيط يسمح لنا بالمضى قدماً. فهذه العناصر تُعتبر عناصر حيوية لتطبيق الديموقراطية وسيادة القانون والوصول إلى الحكم الرشيد”.
من المتوقع أن تساهم الأفكار التى سيتم طرحها خلال هذه الندوة فى سلسة اليونسكو الشهيرة التى تحمل عنوان “الاتجاهات العالمية فى حرية التعبير وتنمية وسائل الإعلام”.
سيُعقد هذا الاجتماع خلال أسبوع “الصحافة بحرية” الذى يتضمن إقامة المعارض والمناقشات الخاصة بحرية الصحافة والذى سيتم تنظيمه فى مقر اليونسكو فى باريس، وينظمه كل من الوفد الفرنسى والوفد السويسرى الدائمين لدى المنظمة بين 22 إلى 29 مارس الجارى.