يا سامع الصلاة اليك ياتي كل بشر. اثام قد قويت علي.معاصينا انت تكفر عنها.(مز ٦٥: ٢-٣)
فكلمهم بهذا المثل: «اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها الا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده؟ واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا وياتي الى بيته ويدعو الاصدقاء والجيران قائلا لهم: افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال. اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة». «او اية امراة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده؟ واذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة: افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته. هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب». (لو١٥: ٣-١٠)
يا رب اسمع صلاتي واصغ الى تضرعاتي.بامانتك استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فانه لن يتبرر قدامك حي.( مز ١٤٣: ١-٢)
ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تاخذون دينونة اعظم. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا! ويل لكم ايها القادة العميان القائلون: من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم! ايها الجهال والعميان ايما اعظم: الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب؟ ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم! ايها الجهال والعميان ايما اعظم: القربان ام المذبح الذي يقدس القربان؟ فان من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس: الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. ايها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوان اختطافا ودعارة! ايها الفريسي الاعمى نق اولا داخل الكاس والصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة. هكذا انتم ايضا: من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزينون مدافن الصديقين وتقولون: لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء! فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. فاملاوا انتم مكيال ابائكم. ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم؟ لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة الى مدينة لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق اقول لكم: ان هذا كله ياتي على هذا الجيل! «يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا! لاني اقول لكم: انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا: مبارك الاتي باسم الرب!». (مت٢٣: ١٤-٣٩)
وانما اقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم احدهما الاخر، حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. واعمال الجسد ظاهرة، التي هي: زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر، وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا: ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. واما ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام، طول اناة لطف صلاح، ايمان وداعة تعفف. ضد امثال هذه ليس ناموس. ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات. ان كنا نعيش بالروح، فلنسلك ايضا بحسب الروح. لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضا، ونحسد بعضنا بعضا.ايها الاخوة، ان انسبق انسان فاخذ في زلة ما، فاصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرا الى نفسك لئلا تجرب انت ايضا. احملوا بعضكم اثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح. (غلا ٥: ١٦- ٦: ٢)
فتانوا ايها الاخوة الى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين، متانيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتاخر. فتانوا انتم وثبتوا قلوبكم، لان مجيء الرب قد اقترب. لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة: الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر ايوب ورايتم عاقبة الرب. لان الرب كثير الرحمة ورؤوف.(يع٥: ٧-١١)