هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم. لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة. انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لاخر ولا تسبيحي للمنحوتات. هوذا الاوليات قد اتت والحديثات انا مخبر بها.قبل ان تنبت اعلمكم بها. غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض.ايها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها. لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار.لتترنم سكان سالع.من رؤوس الجبال ليهتفوا. ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر. الرب كالجبار يخرج.كرجل حروب ينهض غيرته.يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه. قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت.كالوالدة اصيح.انفخ وانخر معا اخرب الجبال والاكام واجفف كل عشبها واجعل الانهار يبسا وانشف الاجام واسير العمي في طريق لم يعرفوها.في مسالك لم يدروها امشيهم.اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم. (أش ٤٢: ٥-١٦)
يابني اصغ الى كلامي.امل اذنك الى اقوالي. لا تبرح عن عينيك.احفظها في وسط قلبك. لانها هي حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد. فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة. انزع عنك التواء الفم وابعد عنك انحراف الشفتين. لتنظر عيناك الى قدامك واجفانك الى امامك مستقيما. مهد سبيل رجليك فتثبت كل طرقك. لا تمل يمنى ولا يسرة.باعد رجلك عن الشر(أم ٤: ٢٠-٢٧)
يا ليتني كما في الشهور السالفة وكالايام التي حفظني الله فيها. حين اضاء سراجه على راسي وبنوره سلكت الظلمة. كما كنت في ايام خريفي ورضا الله على خيمتي والقدير بعد معي وحولي غلماني اذ غسلت خطواتي باللبن والصخر سكب لي جداول زيت حين كنت اخرج الى الباب في القرية واهيئ في الساحة مجلسي. راني الغلمان فاختباوا والاشياخ قاموا ووقفوا. العظماء امسكوا عن الكلام ووضعوا ايديهم على افواههم. صوت الشرفاء اختفى ولصقت السنتهم باحناكهم. لان الاذن سمعت فطوبتني والعين رات فشهدت لي. لاني انقذت المسكين المستغيث واليتيم ولا معين له. بركة الهالك حلت علي وجعلت قلب الارملة يسر. لبست البر فكساني.كجبة وعمامة كان عدلي. كنت عيونا للعمي وارجلا للعرج. اب انا للفقراء ودعوى لم اعرفها فحصت عنها. هشمت اضراس الظالم ومن بين اسنانه خطفت الفريسة. فقلت اني في وكري اسلم الروح ومثل السمندل اكثر اياما. اصلي كان منبسطا الى المياه والطل بات على اغصاني. كرامتي بقيت حديثة عندي وقوسي تجددت في يدي. (أي ٢٩: ٢-٢٠)
وكان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي.وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام.لم تكن رؤيا كثيرا. وكان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه وعيناه ابتداتا تضعفان.لم يقدر ان يبصر. وقبل ان ينطفئ سراج الله وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا. وركض الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني.فقال لم ادع.ارجع اضطجع.فذهب واضطجع. ثم عاد الرب ودعا ايضا صموئيل.فقام صموئيل وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني.فقال لم ادع يا ابني.ارجع اضطجع. ولم يعرف صموئيل الرب بعد ولا اعلن له كلام الرب بعد. وعاد الرب فدعا صموئيل ثالثة.فقام وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني.ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي. فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع ويكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع.فذهب صموئيل واضطجع في مكانه. فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل.فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع.فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطن اذناه. في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته.ابتدئ واكمل. وقد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم ولم يردعهم. ولذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد واضطجع صموئيل الى الصباح وفتح ابواب بيت الرب.وخاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا. فدعا عالي صموئيل وقال يا صموئيل ابني.فقال هانذا. فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني.هكذا يعمل لك الله وهكذا يزيد ان اخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به. فاخبره صموئيل بجميع الكلام ولم يخف عنه.فقال.هو الرب.ما يحسن في عينيه يعمل وكبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الارض. وعرف جميع اسرائيل من دان الى بئر سبع انه قد اؤتمن صموئيل نبيا للرب.(١صمو٣: ١-٢٠)
اللهم المتكبرون قد قاموا علي وجماعة العتاة طلبوا نفسي ولم يجعلوك امامهم.اصنع معي اية للخير فيرى ذلك مبغضي فيخزوا لانك انت يا رب اعنتني وعزيتني (مز ٨٦: ١٤، ١٧)
وفي اليوم التالي اذ نزلوا من الجبل استقبله جمع كثير. واذا رجل من الجمع صرخ: «يا معلم اطلب اليك. انظر الى ابني فانه وحيد لي. وها روح ياخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا وبالجهد يفارقه مرضضا اياه. وطلبت من تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا». فاجاب يسوع: «ايها الجيل غير المؤمن والملتوي الى متى اكون معكم واحتملكم؟ قدم ابنك الى هنا». وبينما هو ات مزقه الشيطان وصرعه فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه. فبهت الجميع من عظمة الله. (لو٩: ٣٧-٤٣)
كان يعلم في احد المجامع في السبت واذا امراة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر ان تنتصب البتة. فلما راها يسوع دعاها وقال لها: «يا امراة انك محلولة من ضعفك». ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله. فرئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع ابرا في السبت قال للجمع: «هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا واستشفوا وليس في يوم السبت» فاجابه الرب: «يا مرائي الا يحل كل واحد منكم في السبت ثوره او حماره من المذود ويمضي به ويسقيه؟ وهذه وهي ابنة ابرهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة اما كان ينبغي ان تحل من هذا الرباط في يوم السبت؟» واذ قال هذا اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه وفرح كل الجمع بجميع الاعمال المجيدة الكائنة منه.(لو ١٣: ١٠-١٧)
نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني. لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للاخر. كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله. كما انا ايضا ارضي الجميع في كل شيء غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا. كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح( ١كور١٠: ١٤ – ١١: ١)
بمقتضى علم الله الاب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون، مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد(١بط١: ٢-٨)