وقلت لك انت عبدي اخترتك ولم ارفضك. لا تخف لاني معك.لا تتلفت لاني الهك.قد ايدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري. انه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك.يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون. تفتش على منازعيك ولا تجدهم.يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم. لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك. لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب وفاديك قدوس اسرائيل (أش٤١: ٤-١٤)
ولكن الرب ملجا لشعبه وحصن لبني اسرائيل. فتعرفون اني انا الرب الهكم ساكنا في صهيون جبل قدسي وتكون اورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الاعاجم في ما بعد (يوئيل٣: ٩-٢١)
اما الحكمة فمن اين توجد واين هو مكان الفهم. لا يعرف الانسان قيمتها ولا توجد في ارض الاحياء. الغمر يقول ليست هي في والبحر يقول ليست هي عندي. لا يعطى ذهب خالص بدلها ولا توزن فضة ثمنا لها.. وقال للانسان هوذا مخافة الرب هي الحكمة والحيدان عن الشر هو الفهم (أي٢٨: ١٢-٢٨)
اسمع يا ابني واقبل اقوالي فتكثر سنو حياتك. اريتك طريق الحكمة.هديتك سبل الاستقامة. اذا سرت فلا تضيق خطواتك واذا سعيت فلا تعثر. تمسك بالادب لا ترخه.احفظه فانه هو حياتك. لا تدخل في سبيل الاشرار ولا تسر في طريق الاثمة. تنكب عنه.لا تمر به.حد عنه واعبر. (أم٤: ١٠-١٩)
كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل افرايم اسمه القانة بن يروحام بن اليهو بن توحو بن صوف.هو افرايمي. وله امراتان اسم الواحدة حنة واسم الاخرى فننة.وكان لفننة اولاد واما حنة فلم يكن لها اولاد. وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة الى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه.وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس كاهنا الرب. ولما كان الوقت وذبح القانة اعطى فننة امراته وجميع بنيها وبناتها انصبة. واما حنة فاعطاها نصيب اثنين لانه كان يحب حنة.ولكن الرب كان قد اغلق رحمها. وكانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة.لان الرب اغلق رحمها. وهكذا صار سنة بعد سنة كلما صعدت الى بيت الرب هكذا كانت تغيظها.فبكت ولم تاكل. فقال لها القانة رجلها يا حنة لماذا تبكين ولماذا لا تاكلين ولماذا يكتئب قلبك.اما انا خير لك من عشرة بنين. فقامت حنة بعد ما اكلوا في شيلوه وبعد ما شربوا.وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب. وهي مرة النفس.فصلت الى الرب وبكت بكاء ونذرت نذرا وقالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك وذكرتني ولم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته ولا يعلو راسه موسى. وكان اذ اكثرت الصلاة امام الرب وعالي يلاحظ فاها. فان حنة كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع.ان عالي ظنها سكرى. فقال لها عالي حتى متى تسكرين.انزعي خمرك عنك. فاجابت حنة وقالت لا يا سيدي.اني امراة حزينة الروح ولم اشرب خمرا ولا مسكرا بل اسكب نفسي امام الرب. لا تحسب امتك ابنة بليعال.لاني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت الى الان. فاجاب عالي وقال اذهبي بسلام واله اسرائيل يعطيك سؤلك الذي سالته من لدنه. فقالت لتجد جاريتك نعمة في عينيك.ثم مضت المراة في طريقها واكلت ولم يكن وجهها بعد مغيرا وبكروا في الصباح وسجدوا امام الرب ورجعوا وجاءوا الى بيتهم في الرامة.وعرف القانة امراته حنة والرب ذكرها. وكان في مدار السنة ان حنة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل قائلة لاني من الرب سالته. وصعد الرجل القانة وجميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية ونذره. ولكن حنة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي اتي به ليتراءى امام الرب ويقيم هناك الى الابد. فقال لها القانة رجلها اعملي ما يحسن في عينيك.امكثي حتى تفطميه.انما الرب يقيم كلامه.فمكثت المراة وارضعت ابنها حتى فطمته ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران وايفة دقيق وزق خمر واتت به الى الرب في شيلوه والصبي صغير. فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي الى عالي. وقالت اسالك يا سيدي.حية هي نفسك يا سيدي انا المراة التي وقفت لديك هنا تصلي الى الرب. لاجل هذا الصبي صليت فاعطاني الرب سؤلي الذي سالته من لدنه. وانا ايضا قد اعرته للرب. جميع ايام حياته هو عارية للرب.وسجد هناك للرب. فصلت حنة وقالت.فرح قلبي بالرب.ارتفع قرني بالرب.اتسع فمي على اعدائي.لاني قد ابتهجت بخلاصك. ليس قدوس مثل الرب.لانه ليس غيرك.وليس صخرة مثل الهنا. لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ولتبرح وقاحة من افواهكم.لان الرب اله عليم.وبه توزن الاعمال. قسي الجبابرة انحطمت والضعفاء تمنطقوا بالباس. الشباعى اجروا انفسهم بالخبز والجياع كفوا.حتى ان العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت. الرب يميت ويحيي.يهبط الى الهاوية ويصعد. الرب يفقر ويغني.يضع ويرفع. يقيم المسكين من التراب.يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد.لان للرب اعمدة الارض وقد وضع عليها المسكونة. ارجل اتقيائه يحرس والاشرار في الظلام يصمتون.لانه ليس بالقوة يغلب انسان. مخاصمو الرب ينكسرون.من السماء يرعد عليهم.الرب يدين اقاصي الارض ويعطي عزا لملكه ويرفع قرن مسيحه وذهب القانة الى الرامة الى بيته.وكان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن.. وكان صموئيل يخدم امام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان. وعملت له امه جبة صغيرة واصعدتها له من سنة الى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية. وبارك عالي القانة وامراته وقال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب.وذهبا الى مكانهما. ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين.وكبر الصبي صموئيل عند الرب. (١صمو١:١ – ٢: ٢١)
اصغ يا الله الى صلاتي ولا تتغاض عن تضرعي. استمع لي واستجب لي.اتحير في كربتي واضطرب (مز٥٥: ١-٢)
وقام من هناك وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن فاجتمع اليه جموع ايضا وكعادته كان ايضا يعلمهم. فتقدم الفريسيون وسالوه: «هل يحل للرجل ان يطلق امراته؟» ليجربوه. فاجاب: «بماذا اوصاكم موسى؟» فقالوا: «موسى اذن ان يكتب كتاب طلاق فتطلق». فاجاب يسوع: «من اجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية ولكن من بدء الخليقة ذكرا وانثى خلقهما الله. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا. اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان». ثم في البيت ساله تلاميذه ايضا عن ذلك فقال لهم: «من طلق امراته وتزوج باخرى يزني عليها. وان طلقت امراة زوجها وتزوجت باخر تزني».(مر١٠: ١-١٢)
لان رحمتك عظيمة نحوي وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى. اللهم المتكبرون قد قاموا علي وجماعة العتاة طلبوا نفسي (مز٨٦: ١٣-١٤)
وقال هذا المثل: «كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد. فقال للكرام: هوذا ثلاث سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة ولم اجد. اقطعها. لماذا تبطل الارض ايضا؟ فاجاب: يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها واضع زبلا. فان صنعت ثمرا والا ففيما بعد تقطعها».(لو١٣: ٦-٩)
كما هو مكتوب:«اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة». امام الله الذي امن به، الذي يحيي الموتى، ويدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة. فهو على خلاف الرجاء، امن على الرجاء، لكي يصير ابا لامم كثيرة، كما قيل:«هكذا يكون نسلك». واذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده وهو قد صار مماتا، اذ كان ابن نحو مئة سنة ولا مماتية مستودع سارة. ولا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله، بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله. وتيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا. وليس ذلك فقط، بل نفتخر ايضا في الضيقات، عالمين ان الضيق ينشئ صبرا، والصبر تزكية، والتزكية رجاء، والرجاء لا يخزي، لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.(رو٤: ١٤- ٥:٥)
ايها الاحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لاجل امتحانكم، كانه اصابكم امر غريب، بل كما اشتركتم في الام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين. ان عيرتم باسم المسيح، فطوبى لكم، لان روح المجد والله يحل عليكم. اما من جهتهم فيجدف عليه، واما من جهتكم فيمجد. فلا يتالم احدكم كقاتل، او سارق، او فاعل شر، او متداخل في امور غيره. ولكن ان كان كمسيحي، فلا يخجل، بل يمجد الله من هذا القبيل. لانه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان اولا منا، فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل الله؟ و«ان كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطئ اين يظهران؟» فاذا، الذين يتالمون بحسب مشيئة الله، فليستودعوا انفسهم، كما لخالق امين،في عمل الخير.(١بط٤: ١٢-١٩)