“مارس” ذلك الشهر الميلادي الذي يحتوي على العديد من المناسبات الدينية والاجتماعية، ففيه يحتفل الشعب المسيحي بأعياد قديسين من اشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم قداسة البابا كيرلس السادس البابا ال116 من باباوات الكرازة المرقسية، وفيه أيضا نحتفل بعيد “الام”
وفى اطار احتفال اجتماع السيدات بكنيسة السيدة العذراء والبابا اثناسيوس الرسولى بدار السلام بهاتين المناسبتين، قدم فريق البابا كيرلس للنشاط المسرحي مسرحية “البابا كيرلس – رجل المعجزات” والتي تدور حول ٤ معجزات تمت بشفاعة البابا كيرلس.
تبدأ المسرحية بمقدمة يرويها الراوى نبيل عن حياة البابا كيرلس.. تاريخ الميلاد وتاريخ الرهبنة وتاريخ رسامته بطريرك وتاريخ نياحته، وكيف تدرج البابا كيرلس فى الروحيات واصبح البابا كيرلس السادس رجل الصلاة العظيم، ولكن يدخل ماجد ليطلب منه ان يحكى المعجزات ويتمنون ان يظهر البابا ليحكى لهم.. وبالفعل يظهر لهم البابا ويحكى لهم المعجزات
وتبدأ المعجزات :-
المعجزة الأولى : المحفظة لازم ترجع
وتحكى عن ارمانيوس الذى فقد محفظته ونقوده وايضا الشلن البركة الذى كان قد اخذه بركة من البابا كيرلس ويحزن لفقدان المحفظة ولكن زوجته تنصحه بأن يصلى الى الله ويطلب شفاعة البابا كيرلس وبالفعل يظهر البابا كيرلس للشخص الذى وجد المحفظة وارشده الى ارمانيوس لكى يعيد له المحفظة ويعيدها له بالفعل كما هى دون ان تنقص شئ .
المعجزة الثانية : مكرم موظف السنترال
البابا فى زيارة الى المنيا ومكرم موظف السنترال حضر لنوال البركة من البابا كيرلس ولكن كان من الضرورى ان يذهب الى عمله دون ان يرى البابا بسبب ان مديره صعب واذا تأخر عن موعد عمله سيخصم له اليوم ويحسبه له غياب ولكنه يتمسك بإنتظار البابا وبعد وقت يأتى البابا ليناديه باسمه ليعطيه البركة ويخبره بأن مديره سيتأخر عن العمل ولن يفعل له شئ
المعجزة الثالثة : شفاء من العمى
مريم من دمنهور تفقد بصرها ولكنها تصلى كثيرا وتطلب شفاعة البابا كيرلس وفى يوم تطلب من الأم ان تذهب الى الكنيسة المرقسية بالأزبكية بالقاهرة لتوصل له رسالة كتبتها خصيصا للبابا تطلب منه ان يصلى لها
وبالفعل تذهب الام الى القاهرة وبمجرد ان تصل للبابا يسألها عن احوال دمنهور لتندهش كيف عرف انها من دمنهور وحين تسأله يخبرها بألا تضيع الوقت فى الكلام ويطلب منها الرسالة التى كتبتها مريم له لتعطيها له وهى فى غاية الاندهاش وفى نفس الوقت يظهر البابا لمريم فى دمنهور ليصلى لها ويشفيها. يعود لها البصر
المعجزة الرابعة : لوح الزجاج
بنات جالسات فى المقر الباباوى فى انتظار دخول البابا ليسلموا عليه ويأخذوا منه البركة لكنهم يتفاجأوا بقداسته يطردهم من مكانهم بشدة .. فيغضبوا جدا من تصرف البابا ويقولون ان “البابا له ناس وناس” وانهم ليس لديهم واسطة عند سيدنا ولكن يحدث ان لوح زجاج كبير يسقط فى نفس المكان الذين كانوا يجلسون فيه فيندمون ويطلبون مغفرة البابا فيسامحهم قائلا “البابا معندوش ناس وناس ولا وسايط” واخبرهم انه كان خائف عليهم يصلى لهم ويسامحهم
وتختتم المسرحية بان هذا هو البابا العظيم فى صلواته ومعجزاته، وتدعو الحاضرين لطلب شفاعة البابا كيرلس وحفظ قول البابا كيرلس
“كن مطمئناً جداً جداً ولا تفكر فى الأمر كثيرا بل دع الأمر لمن بيده الأمر”.