أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن أن نحو 1000 من المصريين المتواجدين في ألمانيا دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، وأن برلين قررت النظر في شأن ترحيلهم فورا.
جاء هذا وفقا لما تناولته وسائل إعلام ألمانية، ونشر اليوم، السبت 4 مارس 2017 ، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، عقُدِ عقب لقاء للمستشارة الألمانية بالرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار زيارة لها استغرقت يوما واحداً غادرت بعدها القاهرة متجهة إلى تونس.
وفيما قالت «ميركل» إن المصريين الذين يعيشون حاليًا في ألمانيا بشكل غير قانوني يجب أن يتم ترحيلهم، مشيرة إلى أنها ستناقش تسريع إجراءات ترحيلهم مع السيسي، لافتة إلى أن بعضهم بالفعل غادر ألمانيا طوعا، في حين أن آخرين سوف يتعين ترحيلهم قسرا.
وأضافت ميركل “سنواصل المناقشات بشأن هذه المسألة إلى أن يتم حلها”.
مؤكدة علي أن ألمانيا تقدم دعما ماليًا لـمصر من أجل تحسين الظروف المعيشية للاجئين، وعلاوة على ذلك، قالت إنها ناقشت مع السيسي أزمة اللاجئين في أوروبا.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى لـلمستشارة الألمانية ميركل إلى مصر منذ عام 2009، وأول اجتماع رسمي لها مع السيسي في القاهرة منذ أن زار برلين عام 2015.