طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من رئيس مجلس النواب، بول ريان، سحب مشروع قانون الرعاية الصحية، بعدما تبين أنه لا يحظى بموافقة الحد الأدنى من أصوات الجمهوريين وهو 215 صوتا.
ويعد سحب القانون ضربة موجعة للرئيس ترامب الذي تعهد في حملته الانتخابية بإلغاء إصلاحات سلفه باراك أوباما لنظام الرعاية الصحة وتعويضه بقانون جديد.
وحزر ترامب الجمهوريين بأنهم إذا لم يصوتوا لصالح مشروعه الجديد، فإن إصلاحات أوباما ستكون مصيرهم إلى الأبد.
وتفيد التقارير بأن ما بين 28 إلى 35 نائبا من الجمهوريين قد عارضوا مشروع القانون المقترح.
ويمثل الجمهوريون حاليا الأغلبية في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
واعترض بعض الجمهوريين على المشروع واعتبروه قاسيا، بينما رأى آخرون أنه لم يكن حادا بما فيه الكفاية.
كما أن المشروع لم يحظى بتأييد كبير من جانب الأمريكيين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرى مؤخرا أن نحو 17 في المئة فقط يوافقون عليه.
وتحدث ترامب بعد سحب المشروع وأنحى باللائمة على الديمقراطيين لأنهم لم يدعموه،
وقال إن من المرجح أن يركز الجمهوريون على الإصلاحات الضريبية الآن.
وقال ترامب “سنترك أوباماكير يستمر لفترة”، وأضاف إنه إذا كان الديمقراطيين “متحضرين واتحدوا معا”، فإن الطرفين سيعدان “قرار رعاية صحية عظيمة”.
وقال بول رايان رئيس مجلس النواب للصحفيين “سنعيش مع نظام أوباما كير في المستقبل المنظور”
وفي الوقت ذاته، وصفت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين والأقلية سحب القرار بأنه “نصر للشعب الأمريكي”.