سجلت أسعار حديد التسليح إرتفاعاً جديداً بمتوسط 200 جنيه فى الطن، وهو الإرتفاع الذي جاء متأثراً بإستمرار الإرتفاع فى أسعار صرف الدولار متجاوزاً 18 جنيها.ً.
من جانبه، أرجع طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ رئيس مجموعة الجيوشي للصلب٬ الزيادة الأخيرة للإرتفاع الجديد فى سعر صرف الدولار بالبنوك وتسجيله 18 جنيه، مؤكداً أن التغيرات الكثيرة فى سعر صرف الدولار تعد أكثر من مايربك المنتجين ويخلق حالة من عدم الإستقرار داخل المصانع ولاسيما عدم القدرة على الحساب الدقيق لتكلفة الإنتاج فى ظل الإعتماد بشكل أساسي على إستيراد المادة الخام “البيلت” التى تسجل ثباتاُ ملحوظاً فى البورصات العالمية بمتوسط 410 دولار للطن الواحد.
وأكد “الجيوشي”، أنه رغم الزيادات فى أسعار حديد التسليح إلا أن المصانع لاتزال تتعرض لخسائر يسهل حصرها فى ظل إرتفاع تكلفة الإنتاج وهو الأمر الواضح للجميع من أسعار الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع والتى تحتسب بالدولار ووفقاً للأسعار العالمية وكذلك ثبات سعر البيلت عالمياً وإرتفاع سعر الدولار محلياً وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 13% فضلاً عن الضريبة الجمركية ونسبتها 0.5%، وهي الأرقام التى تؤكد للجميع بمالايدع مجالاً للشك أن كافة مصانع حديد التسليح فى مصر تتعرض لخسائر فادحة خلال الأونة الأخيرة.