نشرت صحيفة الجارديان، تقريرًا جاء فيه أن تنظيم داعش الإرهابي يستعمل العمليات الانتحارية بطريقة إستراتيجية.
يتناول التقرير دراسة أعدها الباحث تشارلي وينتر، الذي يعمل بالمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي، تحت عنوان “حرب الانتحار”.
وبحسب الدراسة، فقد نفذ 923 عنصرا من التنظيم عمليات انتحارية في الفترة بين ديسمبر 2015 ونوفمبر 2016.
ويقول وينتر، بحسب الجارديان، إن التنظيم “جعل من مفهوم الاستشهاد صناعة هي أقرب، في أهدافها، إلى الطيارين اليابانيين الكاميكازي منها إلى إرهابيي تنظيم القاعدة” في العقد الأول من القرن الحالي.
وذكرت الدراسة أن 70 في المئة من العمليات التي تناولتها استعمل فيها الانتحاريون عربات مفخخة، يستهدفون بها مواقع عسكرية لمنع تقدم قوات برية نحوهم، وأن أغلب الانتحاريين عراقيون وسوريون، ولا يمثل الأجانب إلا 20 في المئة منهم، بحسب ما نقلته الجارديان.
وتضيف الدراسة أن معركة الموصل في العراق تبين بشكل واضح استعمال العمليات الانتحارية كاستراتيجية عسكرية، ويقول إن وراء كل انتحاري أهداف استراتيجية يعتمدها تنظيم داعش في معاركه بالعراق وسوريا.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا للكاتب، كون كوجلين، يدافع فية عن قرارات دونالد ترامب في مجال الدفاع والأمن ويعتبرها صائبة تنتقل بالولايات المتحدة من القوة الناعمة إلى القوة الصلبة.
ويقول الكاتب مهما كان رأيك في سياسات” ترامب ” الأكثر غرابة مثل بناء جدار على الحدود مع المكسيك أو منع دخول مواطني سبع دول إسلامية، فإنه لا يمكنك أن تنكر فضائل نظرة الرئيس في مجال الأمن القومي.
فالرئيس الأمريكي يعتزم رفع ميزانية الدفاع بمبلغ قيمته 54 مليار دولار لتعزيز القوات الأمريكية، وهو مبلغ أكبر من ميزانية الدفاع البريطانية هذا العام التي لا تزيد عن 38 مليار دولار، وفقا للمقال.
ويضيف كون أن ترامب يعتزم تمويل مشاريع الدفاع من المبالغ التي تخصصها الولايات المتحدة “للقوة الناعمة” التي كان يفضلها الرئيس السابق باراك أوباما مثل المساعدات الخارجية، بينما يبني ترامب سياسته على ما يسميه “السلم من خلال القوة”، التي يردع بها أعداء الولايات المتحدة ويمنعهم من الاعتداء على مصالحها خوفا من ردها العسكري الحاسم، وليس طمعا في المكفاءات على حسن السلوك.