سجل رأس المال السوقي للبورصة المصرية خسائر، بنحو 24 مليار جنيه خلال شهر فبراير متأثرا بتراجع سعر الصرف لمستوي اقل من ١٦جنيه للدولار ، وكذلك أحداث الارهاب الداعشي بمسيحي العريش ونزوح أسر الاقباط الي الاسماعلية ، ليغلق راس المال عند 588.7 مليار جنيه، مقارنة مع 612.7 مليار جنيه، إغلاق الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 ليغلق عند مستوى 11.938 نقطة، مسجلا تراجعا بلغ 5.8 %، بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الارتفاع، حيث سجل مؤشر إيجي إكس 70 ارتفاعا، بنحو 0.94 % مغلقا عند مستوى 437 نقطة، أما مؤشر إيجي إكس 100 فسجل تراجعا بنحو 1.48 % مغلقا عند مستوى 1.141 نقطة.
كما بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الشهر الحالي، نحو 39.7 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 5.728 مليون ورقة، منفذة على 631 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 32.3 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 9.913 مليون ورقة منفذة على 761 ألف عملية خلال الشهر.
توقع محللي السوق استمرار حالة التباين والتحرك في مستوي افقي بين نقطتي١١٨٠٠و١٢٣٠٠نقطة وسط تراجع للسيولة بشكل محدود مع مبيعات للعرب والاجانب مدروسة علي أسهم قيادية ومتوسطة وغياب تام للصفقات و الاستحواذ والاندماجات علي المستوى القريب.