أكد حزب التجمع أنة لابد أن نستكمل مطالبنا للأم التي لا تختلف مكانتها بتغيير جنسيتها, وقد أنجزت الحركة النسائية المصرية في الإضافة التي أدخلت على قانون الجنسية في 2004 أعطاء الحق للأم المصرية بمنح جنسيتها المصرية لأبنائها من الزوج الغير مصري، والذي كان بمثابة بلسم خفف من آلام الأسرة.
أشار الحزب الى ان المجتمعات العربية بفعل الحركة الطبيعية أو بفعل العوامل السياسية وما تمر به بعض الدول العربية من معاناة الحروب. مما أنتج علاقات اجتماعية من الزواج المختلط ، فإذا كان حق الأم المصرية أن تمنح أبناءها من الغير مصري جنسيتها، فأنه أيضا من حق الأبناء المصريين أن يمنحوا الأم الغير مصرية جنسيتهم المصرية.
يطالب اتحاد النساءبالحزب في عام المرأة العمل على استكمال ما تحقق من انجاز في قانون الجنسية وأن تكون هدية المرأة هو إدخال إضافة على هذا القانون بمنحها جنسية أبنائها, حيث القانون الحالي يشترط أن يقدم الطلب بمنح الجنسية للزوجة الغير مصرية من قبل زوجها، وفي حالة انتهاء العلاقة الزوجية بسبب وفاة الزوج أو الانفصال يسقط الحق في طلب الجنسية، مما يشكل حرمان للأم من أن تحمل جنسية أبناءها.