ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله. فقال الرب اني قد رايت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من اجل مسخريهم.اني علمت اوجاعهم. فنزلت لانقذهم من ايدي المصريين واصعدهم من تلك الارض الى ارض جيدة وواسعة الى ارض تفيض لبنا وعسلا.الى مكان الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين. والان هوذا صراخ بني اسرائيل قد اتى الي ورايت ايضا الضيقة التي يضايقهم بها المصريون. فالان هلم فارسلك الى فرعون وتخرج شعبي بني اسرائيل من مصر فقال موسى لله من انا حتى اذهب الى فرعون وحتى اخرج بني اسرائيل من مصر. فقال اني اكون معك وهذه تكون لك العلامة اني ارسلتك.حينما تخرج الشعب من مصر تعبدون الله على هذا الجبل. فقال موسى لله ها انا اتي الى بني اسرائيل واقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم.فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم. فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه.وقال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني إليكم (خر٣: ٦-١٤)
في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا وثمر الارض فخرا وزينة للناجين من اسرائيل. ويكون ان الذي يبقى في صهيون والذي يترك في اورشليم يسمى قدوسا. كل من كتب للحياة في اورشليم. اذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم اورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا.لان على كل مجد غطاء. وتكون مظلة للفيء نهارا من الحر ولملجا ولمخبا من السيل ومن المطر. لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه.كان لحبيبي كرم على اكمة خصبة. فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق وبنى برجا في وسطه ونقر فيه ايضا معصرة فانتظر ان يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا والان يا سكان اورشليم ورجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمي. ماذا يصنع ايضا لكرمي وانا لم اصنعه له.لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا. فالان اعرفكم ماذا اصنع بكرمي.انزع سياجه فيصير للرعي.اهدم جدرانه فيصير للدوس. واجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب فيطلع شوك وحسك واوصي الغيم ان لا يمطر عليه مطرا ان كرم رب الجنود هو بيت اسرائيل وغرس لذته رجال يهوذا.فانتظر حقا فاذا سفك دم وعدلا فاذا صراخ (أش ٤: ٢- ٥: ٧)
انتظارا انتظرت الرب فمال الي وسمع صراخي واصعدني من جب الهلاك من طين الحماة واقام على صخرة رجلي.ثبت خطواتي وجعل في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لالهنا.كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب. كثيرا ما جعلت انت ايها الرب الهي عجائبك وافكارك من جهتنا.لا تقوم لديك.لاخبرن واتكلمن بها.زادت عن ان تعد. بذبيحة وتقدمة لم تسر.اذني فتحت.محرقة وذبيحة خطية لم تطلب حينئذ قلت هانذا جئت.بدرج الكتاب مكتوب عني ان افعل مشيئتك يا الهي سررت.وشريعتك في وسط احشائي بشرت ببر في جماعة عظيمة.هوذا شفتاي لم امنعهما.انت يا رب علمت. لم اكتم عدلك في وسط قلبي.تكلمت بامانتك وخلاصك.لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رافتك عني.تنصرني رحمتك وحقك دائما. (مز٤٠: ١-١١)
فلما راى يسوع ان الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلا له: «ايها الروح الاخرس الاصم انا امرك: اخرج منه ولا تدخله ايضا!» فصرخ وصرعه شديدا وخرج فصار كميت حتى قال كثيرون: انه مات. فامسكه يسوع بيده واقامه فقام. ولما دخل بيتا ساله تلاميذه على انفراد: «لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه؟» فقال لهم: «هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة والصوم». (مر٩: ٢٥-٢٩)