قتل خمسة أشخاص اليوم جراء هجوم انتحاري استهدف مجمعا حكوميا في منطقة مهمند القبلية الواقعة شمال غرب باكستان، على الحدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول باكستاني، “إن الهجوم وقع أثناء محاولة انتحاريين اثنين دخول المجمع التابع للإدارة السياسية المحلية في منطقة مهمند، وعندما رصدتهما قوات الأمن أطلقت النار على أحدهما وأردته قتيلا، فيما تمكن الآخر من تفجير نفسه عند مدخل المجمع”.
وأضاف المسؤول، في تصريح لصحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية، إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ومدنيين اثنين، إضافة الى إصابة ثمانية أشخاص آخرين.. وأشار الى أنه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، ومن بينهم ثلاثة حالتهم حرجة.
وأعلنت ما تسمى ب جماعة الأحرار، وهي فصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.
وكانت الجماعة قد توعدت الأسبوع الماضي بشن موجة جديدة من الهجمات على المؤسسات الحكومية، ردا على العمليات الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش الباكستانية.
وشن الجيش الباكستاني حملة مداهمات في المنطقة القبلية في عام 2014، حيث كان المسلحون ينشطون بحرية، مما أدى الى تحسن أمني تدريجي في العامين الأخيرين.