صرح الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية المحلية، أن الوزراء الجدد فى التعديل الوزاري الأخير لا يجب أن نحكم عليهم قبل أن يتولوا مهام وظيفتهم، ويجب على كل وزير أن يبدأ فى إعداد خطة متكاملة؛ لعرضها على الشعب والإلتزام بها لمحاسبته في نهاية مدته الوزارية.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم، إن الوزراء الجدد عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية وأن يقدروا حجم التحديات والأعباء التي تواجه الوطن سواء كانت تحديات سياسية أو اقتصادية أو خدمية أو اجتماعية ولا يغرد كل واحد فيهم بعيدا عن السرب ولكن يجب أن يتكاتفوا ويتواصلوا أكثر من الأوقات الماضية.
وأضاف عبد المنعم أن الحكومة الجديدة يجب أن تعمل بضمير، من أجل المصلحة الوطنية، ويجب الانحياز إلى هموم البسطاء وعرض برامج واضحة وواقعية لحل مشكلات المواطنين قبل دخول مكاتبهم.
وعلى البرلمان مناقشة الوزراء في هذه البرامج ومدى ملاءمتها للواقع.
وأوضح عبد المنعم أن من أهم المهام الرئيسية للوزراء الجدد القضاء على كافة المشاكل والبيروقراطية، وتحقيق النجاح في الملفات الصعبة سواء في التعليم أو الصحة أو الاستثمار أو التموين أو الزراعة أو النقل وغيرها من الملفات الشائكة والتى يصعب حلها إذا انتظرنا أكثر من هذا.
وأكد خبير التنمية المحلية أن التعديل أو التغير لم يأتِ من أجل الرفاهية، ولكن من أجل دوافع سياسية واقتصادية واجتماعية وبالتالي من يصعب إنجاز مهامه عليه أن يعتذر عن منصبه.
كما يجب محاسبة الوزراء في آخر مدتهم عما قدموه أو قصروا فيه.