التقى “سامح شكري” وزير الخارجية يوم السبت ١١ فبراير بوفد مجلس النواب الأمريكي، برئاسة النائب الجمهوري “دانا رورباخر” عضو لجنة الشئون الخارجية ومؤسس مجموعة أصدقاء مصر.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، بأن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على استعراض مختلف ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وما تواكبه من تحديات، مؤكدا على اعتزام الحكومة المصرية على مواصلة عملية التطوير السياسي والاقتصادي واتخاذ القرارات الصعبة التي طال انتظارها لعقود طويلة، إيمانًا منها بأن موقع مصر ودورها الإقليمي والدولي وتطلعات شعبها يقتضى أن يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
كما أكد شكري على الأهمية الخاصة للعلاقات المصرية الأمريكية واستراتيجيتها، مشيرًا إلى إن مصلحة الدولتين والشعبين تقتضى بذل كل الجهود من أجل تعزيز آليات التعاون الثنائي والتنسيق بشأن التحديات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط. وفى هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على أن الدعم الأمريكي لمصر في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة مطلوب تعزيزه خلال المرحلة القادمة لضمان نجاح التجربة المصرية، لاسيما وأن استقرار مصر ونجاحها سوف يعزز من استقرار المنطقة بأكملها باعتباره نموذجا يحتذي به، مشيراً إلى الدور الهام الذي يضطلع به الكونجرس الأمريكي في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على الإجابة على الأسئلة التي طرحها أعضاء الكونجرس حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وجهود الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب المصري، فضلا عن دورها لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما تطرق الحوار إلى الأزمات في كل من ليبيا وسوريا واليمن والحرب على الإرهاب، حيث استعرض وزير الخارجية عناصر الرؤية المصرية تجاه تلك الأزمات والجهود التي تقوم بها مصر للمساعدة في تعزيز الاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.