صرح هوجو بروس مدرب الكاميرون قائلاً: أنا في غاية السعادة وكذلك اللاعبين. آمل ألا يكون هذا حلماً. غانا فريق جيد ولديه خبرة أكبر منا. هذا أمر جيد لهذا الجيل. غانا اعتمدت على الكرات الطولية عبر لاعبي الوسط وقلبي الدفاع، وكان علينا أن نحرمهم من ذلك. سجلنا في توقيت جيد. الشيء الأكثر أهمية هو أن الفريق اتبع التعليمات الخططية.
في 29 عاماً هي مسيرتي التدريبية لم أحظ بفريق مثل هذا. هذا الفريق مكون من 23 صديقاً ولم أر من قبل شيء كهذا.
مستطردا أعرف أن مصر هزمت الكاميرون في نهائي 2008 لكننا سنبذل كل ما في وسعنا للفوز هذه المرة. هذه فرصة نادرة لفريقي وبلوغ النهائي يلهمنا لتحقيق المزيد. أربعة عشر لاعباً بهذا الفريق يخوضون كأس الأمم الأفريقية لأول مرة، ولديهم حافز كبير, لم يؤمن أحد بأن هذا الفريق قادر على الوصول لأبعد مدى.
مصر لديها خبرة أكبر لكن الحافز الآن أكبر لدى فريقي. لو تمكننا من تحقيق ما فعلناه في آخر ثلاث مباريات أعتقد أننا سنكون أقرب للفوز.
ومن جانبه قال كريستيان باسوجوج لاعب وسط الكاميرون : أشعر بسعادة بالغة وهذه لحظة رائعة لي وللفريق. هذه أول بطولة كأس أمم أفريقية لي ولأغلب رفاقي أيضاً وها نحن في النهائي، الشيء الذي لا يحدث كثيراً. هذا يمنحني المزيد من الثقة. أنا سعيد بالتسجيل في نصف النهائي. أمر جيد أن تسجل في أول نصف نهائي لك بكأس الأمم الأفريقية. الآن علينا الاستعداد للنهائي ومحاولة قلب ما حدث في 2008 (حين فازت مصر على الكاميرون 1-0 في النهائي.)
وأشار أفرام جرانت مدرب غانا قائلا : كنت أتمنى أن نبلغ النهائي. قمنا بالمثير اليوم. في الشوط الثاني أتى الهدف الأول من ركلة حرة والثاني من هجمة مرتدة. أشعر بضيق كبير لخسارتنا لأننا كنا الفريق الأفضل وخسرنا. فريقي يمثل جيلاً جيداً بالرغم من عدم فوزه بأي لقب. المرة الأخيرة (في 2015) خسرنا بركلات الترجيح في النهائي. الآن خسرنا في نصف النهائي. أعتقد أننا استحقينا أكثر من ذلك. خسرنا مباراة مهمة بعدما قدمنا بطولة جيدة. علينا أن نلعب على المركز الثالث لكنها ليست المباراة التي كنا نحلم بها. سنبذل أفضل ما في وسعنا لتحقيق الفوز.