أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، في البيت الأبيض زيادة “تاريخية” في النفقات العسكرية في إطار الموازنة الفيدرالية المقبلة، خلال لقائه حكام الولايات في البيت الأبيض.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قلص النفقات العسكرية مستفيدا من انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.
وأوضح مسئول في الإدارة الأمريكية أن ترامب سيقترح زيادة بـمبلغ 54 مليار دولار للمجال الدفاعي، أي بنسبة تسعة في المئة من عام إلى آخر، على أن يتم تعويضها بخفض في النفقات غير العسكرية.
وقال ترامب أمام حكام الولايات: “هذه الميزانية تأتي ضمن وعدي بالحفاظ على أمن المواطن الأمريكي”، مؤكدا أنها “ستتضمن زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي”، فيما أكد المسؤول (في إدارته) إلى خفض في موازنة النشاط الدبلوماسي ووكالة حماية البيئة أن “غالبية الوكالات الفيدرالية ستشهد خفضا لموازنتها”، معلنا “خفضا كبيرا” في المساعدة الدولية.