تحيي دول العالم اليوم الاثنين، اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ،ففي يوم ٦فبراير من كل عام يحيي العالم هذا اليوم، ويأتي الاحتفال عام 2017 تحت شعار “بناء جسر متين وتفاعلي بين افريقيا والعالم لتسريع إنهاء ختان الإناث بحلول عام 2030”.
جائت الفكرة من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الافريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل ، وذلك في مايو ٢٠٠٥ثم الامم المتحدة يصوبها، وذلك بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث ، وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.
يهدف اليوم إلى تعزيز القضاء على ختان الإناث، وأن هناك حاجة إلى جهود منسقة ومنظمة تشارك المجتمعات بأكملها وتركز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
ويقود صندوق الامم المتحدة للسكان بالاشتراك مع اليونيسيف أكبر برنامج عالمي يسعى إلى القضاء على ختان الإناث في أسرع وقت ممكن. ويركز البرنامج حاليا على 17 بلدا أفريقيا، ويدعم المبادرات الإقليمية والعالمية.
ويراد من الأهداف السبعة عشر إلى تحويل العالم على مدار الـ 15 سنة المقبلة. وتبني أهداف التنمية المستدامة على نجاحات الأهداف الإنمائية للألفية التي اعتمدت في عام 2000 وساعدت على تحسين حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومات والشركاء ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتحقيق عديد هذه الأهداف — وبخاصة الهدف الثالث منها المعني بالصحة، والهدف الرابع المعني بالتعليم، والهدف الخامس المعني بالمساواة بين الجنسين — ويساهم بطرق مختلفة لتحقيق عديد من بقية الأهداف.
حقائق أساسية:
على مستوى العالم, وصل عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية إلى 200 مليون نسمة
إذا استمرت الاتجاهات الحالية على هذا النسق، ستتعرض 15 مليون فتاة — بين سني الـ15 و 19 — لنوع ما من أنواع هذه الممارسة بحلول عام 2030
تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب في ما بعد في ظهور أكياس وعدوى والإصابة بالعقم وبمضاعفات عند الولادة وفي وفاة المواليد.
يعد ختان الإناث انتهاك لحقوق المرأة والفتاة