يتابع المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء تطورات الاحداث داخل مدينة العريش و اضطرار عدد من الاسر المسيحية لمغادرة منازلهم و التوجه الى عدد من المحافظات الاخرى فى ضوء الاعمال الارهابية التى تم توجيهها ضد المواطنين الابرياء بالمدينة , و ذلك من خلال التواصل مع عدد من الوزراء و المسئولين و قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية .
وجه رئيس الوزراء بتشكيل غرفة عمليات داخل مجلس الوزراء لمتابعة تقديم الخدمات لتلك الاسر بالتنسيق مع كل من محافظى الاسماعيلية و القليوبية و القاهرة و اسيوط التى استقبلت محافظاتهم بعض من تلك السر المتضررة . فضلا عن التنسيق مع الكنيسة الانجيلية و الارثوذكسية .
كما وجه بتوفير كافة اوه الرعاية لهم من خدمات معيشية , مكلفا وزيرة التضامن الاجتماعى بالتوجه الى محافظة الاسماعيلية لمتابعة الموقف على ارض الواقع ايضا وزير الشباب و الرياضة بضرورة التنسيق مع محافظ الاسماعيلية لمتابعة الموقف و تقديم التسهيلات اللازمة .
تم توفير اماكن الاقامة المناسبة لاستقبال الاسر فى نزل وزارة الشباب و الرياضة بالاسماعيلية و مساكن المستقبل التابعة للكنيسة الانجيلية الى جانب متابعة الاسر التى انتقلت الى محافظات اخرى و اضافة الى توفير مختلف احتياجات الاعاشة من مواد غذائية و اغطية . كما يجرى توفير احتياجات تلك الاسر من الادوية و التنسيق مع محافظة الاسماعيلية بشأن توفير الرعاية الطبية لهم من خلال فريق طبى من جامعة قناة السويس و تجهيز عيادة متنقلة و اى احتياجات اخرى .