أوضح الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية وخبير بورصات الغذاء “لوطني نت” ،إخفاقات اللواء محمد علي مصيلحي وزيرالتموين والتجارة الداخلية السابق والتي أدت إلى الإطاحة به من الوزارة، منها فشله في السيطرة على إرتفاع الأسعار وإدخالة قمح الإرجوت إلى مصر بحجة الخوف من عودة طوابير الخبز، وذلك رغم أنه تسلم البلاد عقب موسم توريد القمح المحلي وبالتالي يوجد مخزونا يكفي أربعة أشهر على الأقل .
أيضا فشل في أستلام الأرز من المزارعين بسبب سوء تصرف شخصي منه والنتيجة أن ذهب الأرز المحلي بالكامل إلى التجار ليحتكروه وليعلن الوزير أن رصيد الوزارة من الأرز صفر، كما فشل في التعامل مع أزمة السكر وسرعة حلها حتى أنها أستمرت أربعة أشهر وإصراره على إستيراد السكر من بلدان بعيدة يستلزم وصول السكر منها شهرا كاملا لجهلة بالبورصات العالمية للسكر والدول المصدرة له ، هذا بالإضافة إلي إبقاؤه على معاوني وزير التموين السابق خالد حنفي وإهمال حقه في إختيار معاونية وعدم أستكماله للتفتيش على الصوامع والشون والتأكد من صحة جرد رصيد القمح المحلي وإبقاؤه على رئيس هيئة السلع التموينية والمشارك في موسمي فساد التوريد والتسليم بترقيته رئيسا للشركة القابضة للصناعات الغذائية تقديرا لخدماته الجليلة للوزير الأسبق الدكتور خالد حنفي طيبته الزائدة.
بالإضافة إلى الأزمات المتتالية من سكر وأرز وأرتفاع أسعار الزيوت والإخفاق في كل الملفات وفشله في ضبط الأسعار أو المحاولة مع أستسلامه تماما للتجار.
وأضاف نور الدين إن وزير التموين السابق لم ينجز أي شئ حتى أن تنقية بطاقات التموين وحذف غير المستحقين وإعادة النظر في نقاط الخبز لم يبدأ فيها، كما أن الجمعيات الاستهلاكية والتعاونية فقدت دورها.