أدان مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، عمليات الترهيب والتهجير الإجبار ى للمسيحيين من شمال سيناء، واصفا ما حدث بأنه جريمة تعادى كل الأعراف والقيم الإنسانية وتستوجب تحركا سريعا من كافة أجهزة الدولة لفرض سيطرتها وتطهير سيناء من العناصر التكفيرية والعمل على توفير الظروف الأمنية التى تكفل حياة كريمة للمصريين جميعا وللأسر المسيحية التى اجبرت على ترك منازلها ومحلاتها وكل مصادر رزقها، فى مشهد يسىء لنا جميعا ويشوه صورة مصر أمام العالم.
وقال مجلس الأمناء، نتابع هذه القضية بقلق شديد، ونؤكد رفضنا التام لأن يكون التهجير أحد الحلول المطروحة مستقبلا، لأننا ندرك أن الهدف هو تفريغ سيناء من أهلها لتكون مرتعا للجماعات الارهابية.
وقال مجلس الأمناء، إن دماء المسيحيين التى سالت على رمل سيناء واختلطت بدماء شهداء أكتوبر، وشهداء الجيش والشرطة فى الحرب على الإرهاب، ستكون درعا لحماية مصر وأهلها من مخططات الفتنة والتقسيم، ولعنة ستحرق كل من آوى ومول تلك الجماعات التى تسىء للأديان فى كل أنحاء العالم.
وناشد مجلس الأمناء شرفاء هذا الوطن ومسؤوليه بالانتباه لما يحاك لمصر وشعبها، مسيحيين ومسلمين، وأنه حان الوقت لفرض دولة القانون والضرب بيد من حديد على رؤوس كل من تورط أو تساهل فى تهجير أسرة مسيحية واحدة.
وقال مجلس الأمناء، مصر سوف تنتصر على قوى الإرهاب وسيفسد أبنائها كل المخططات التى تسعى لتصوير سيناء على أنها خارج سيطرة الدولة وأنها أصبحت مرتعا لتجار الدين والدماء.
