اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب،
إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم “داعش”، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء
على التنظيم.
ونفى ترامب، الأربعاء 11 يناير في أول مؤتمر
صحفي عقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا
وسائل الإعلام التي زعمت أن موسكو جمعت معلومات للإضرار به.
وأضاف :”إذا كانت الاستخبارات الأمريكية
متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك محرج لسمعتها”، مؤكدا أنها ستتحمل عواقب تسريبها
لمعلومات مختلقة وكاذبة.
وأشار ترامب إلى أن “الولايات المتحدة
تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين”، مشيرا إلى أن أجهزة
الأمن ستقدم تقريرا جديدا خلال 90 يوما عن القرصنة الإلكترونية.
وقال “كل المعلومات حول وجود اتصالات
خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة”. وتابع: “أحترم ما قالته روسيا بنفيها
القيام بأعمال قرصنة”.