يعقد مجلس الأمن الدولي محادثات عاجلة اليوم الثلاثاء بناء على طلب من الولايات المتحدة لمناقشة اختبار إيران صاروخا باليستيا متوسط المدى يوم الأحد الماضي.
وحذرت إيران واشنطن من “إثارة توترات جديدة” معها بسبب برنامجها الصاروخي.
وقال وزير خارجيتها جواد ظريف إن اختبارات الصواريخ الباليستية لم تكن موضوع الاتفاق النووي مع القوى العالمية، ولم يتطرق لها قرار مجلس الأمن الخاص بالاتفاق.
لكنه في الوقت نفسه لم ينف أو يثبت صحة الاتهامات الأمريكية بأن طهران أجرت اختبارا على صاروخ باليستي.
وقال إن إيران لن تستخدم أبدا هذه الصواريخ التي تنتج في إيران لمهاجمة أي دولة أخرى.
وقال السناتور الأمريكي بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ : “إن إيران لن يُسمح لها من الآن فصاعدا بمثل هذه الانتهاكات الصاروخية المتكررة.”
أما روسيا فقالت إن ما نُقل بخصوص إجراء إيران هذه الاختبارات لا يتعارض مع قرار الأمم المتحدة حول برنامج طهران النووي.
وكان ترامب قبل توليه منصبه قد وصف الاتفاق النووي مع إيران بالكارثة، كما تعهد بوضع حد لتجاربها الصاروخية.