اكد سامح شكرى وزير الخارجية- ان الاجتماع العاشر لدول الجوار الليبي على التوافق الدولى والعربي لمقاومة الإرهاب
ووحدة الدوله الليبيه ومواجهه كافه التحديات التى تواجه ليبيا و دول الجوار الليبي
وعرض شكرى خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم ببعض بنود الاتفاق بين دول الجوار الليبي والتى تدور حول كيفيه الخروج من الأزمة الراهنة في ليبيا
ورحب بدعوة وزير خارجيه الجزائر لعقد مؤتمر بالجزائر لمراقبة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه .
وأكد أن دور دول الجوار للهيئة جو عام لتوفير التوافق بين الاطراف الليبيه .
وأضاف أن هناك توافق حول إتاحة الفرصه أمام المجلس الرئاسي و الجيش الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار ولمواجهة الإرهاب.
ويري ان ما ذكرة المبعوث الأممي تعديل المادة 8 من اتفاق الصخيرات بما يسمح لتوافق بين الأطراف الليبيه
اكد على اهميه رفض كافه اشكال التدخلات الخارجية التى لا تخدم مصلحه استقرار ليبيا واحتواء الأزمة .
لافتا إلى أن هناك تطابق عربي لإتاحة الفرصه للأشقاء في ليبيا للتنسيق فيما بين قيادتها ويقود لمزيد من العمل لضمان قوة الدفع الحاليه لإنهاء الأزمة الليبيه .
ويري ان تشكيل حكومة الوفاق متوقف توافق القيادات الليبيه فيما بينهم.مضيفا أننا نستمر بالمطالبه برفع الحظر عن بيع الاسلحه لتوفير للجيش الليبي الإمكانية لمواجهه الارهاب خاصه في ظل استمرار تلقي المليشيات المسلحة الاسلحه من الخارج بطرق غير شرعيه.
اكد على اهميه مفاوضات الاستانة لحل الازمة السوريه والتى ستعقد في كازاخستان وبوقف إطلاق النار وتثبيته ووقف القتال لاستئناف المفاوضات السلام وإنهاء الأزمة السورية.
وشدد على اهميه تعزيز جهود المعارضه السوريه والتوصل لتوافق وإليه موحدة للتوصل لاتفاق نهائي لحل الأزمة السورية.
لافتا إلى أن مصر ستستضيف المعارضه السوريه في الاجتماع الثالث في مصر وذلك للابتعاد عن الصراع العسكرى في سوريا.
وبمناسبه تنصيب الرءيس الامريكى الجديد دونالد ترامب ومستقبل العلاقات بين البلدين اكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر امريكا والرغبة المشتركة المبنيه على مواجهه التحديات العديدة الراهنة سواء على المستوى الاقليمى أو الدولى والعربي.مضيفا اننا ننتظر الإدارة الأمريكية الجديدة لوضع تصور لمواجهه المخاطر الراهنة.