أكد مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام اجتماعه مؤخرا بالشارقة طبيعة عمل المرحلة المقبلة، وما تقتضيه من تكثيف للجهود،والاهداف المنشودة فى تسريع
وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، والربط المائي وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية ،بما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي.
ترأس الاجتماع علي محمد ثنيان الغانم رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت،بحضور عبد الرحمن بن صالح العطيشان
النائب الأول رئيس الغرفة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ومحمد ثاني مرشد الرميثي النائب الثاني رئيس اتحاد الغرف الاماراتية رئيس غرفة ابوظبي وخليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وخالد عبدالرحمن المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والدكتور حمدان بن عبدالله السمرين رئيس مجلس الغرف السعودية ،وسعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان.
وأعرب رئيس الغرف الخليجية علي محمد ثنيان الغانم عن تفاؤله بأن يصل التعاون الخليجي إلى مراحل متقدمة ومتطورة تعكس القوة الاقتصادية الخليجية أسوة بكيانات اقتصادية كبرى .. مشيدا بالانجازات التي حققها اتحاد الغرف الخليجي طوال السنوات الماضية واسهاماته في تقديم كثير من الرؤى والافكار التي تدعم القطاع الخاص.
واشار الى ان هذه اللقاءات تتيح الفرصة للتشاور حول سبل تسهيل التجارة البينية ونقل الاستثمارات بين دول المجلس وتوحيد التشريعات وفتح فروع للشركات بين الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي.. منوها الى إن نجاح عملية التنويع الاقتصادي تتطلب تنمية القطاع الخاص بحيث يصبح الرديف للقطاع الحكومي والشريك الأساسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال حوار بناء في تطبيق سياسات اقتصادية سليمة ومتسعة تتعزز الثقة بالقطاع الخاص.