على رأس وفد كنسي رفيع قام البابا تواضروس الثاني بصلاة قداس ذكرى الأربعين المقدسة على ارواح شهداء كنيسة البطرسية الذين قتلوا اثر حادث انفجار مدوي في باكر ١١ديسمبر من العام الماضي أسفرت عن استشهاد ٢٧ شهيدة وشهيد واحد ، وإصابة كثيرين .
حيث حضر لفيف من الاباء المطارنة والأساقفة ليشاركوا في صلاة الأربعين مع أسر الشهداء ، وسط اجواء مهيبة تستقيم لها كل انسان اجلالا وفخرا لتلك الأنشودة التي رفعت على مذبح كنيسة البطرسية صباح اليوم .
وقد شهد الاحتفال عدد من جماهير الشعب القبطي ليشاركوا هم ايضا اهالى الشهداء الكل بقلب واحد طالبا الرحمة من خلاص العالم وعزائهم .
وبعد انتهاء القداس استكمل قداسة البابا تواضورس في مشاركته مع أسر الشهداء في لقاء أبوي يفتقدهم ولم تكن تلك المرة الاولى يجلس فيها معهم ، واعطى قداسته لكل أسرة نسخة من الكتاب المقدس .
الأيام تطوى ولكن الذكري تخلد وتتعمق و لن تمحى الذكرى بعد بل ستظل راسخة في قلب و ذهن الكنيسة القبطية المصرية والعالم برومته من جيل الى جيل .
المبنى الحجري ترمم وشيد، ولكن اثار الدماء مازال شاهدًا على إيمان سارت به الكنيسة دربها عبر العصور مازالت شاخصة إلى أن يأتي العدل في الأرض بعد .