بدأ منذ قليل المؤتمر العالمي الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بعنوان “العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف” ويشارك فيه نحو 300 باحث عربي وعالمي متخصص ويستمر حتى الخميس المقبل في مكتبة الإسكندرية .
تشارك الصين في المؤتمر للمرة الأولى، بحضور كل من سكشيان لي أستاذ الدراسات الشرق أوسطية بالأكاديمية الصينية للدراسات العربية، ولونج دينج أستاذ الدراسات الإسلامية ونائب عميد كلية الدراسات الأجنبية.
وقال إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، في بيان له “مؤتمر هذا العام ستشارك فيه مراكز بحثية وعلماء دين وإعلاميين ومفكرين وخبراء في قضايا التطرف من مصر وتونس والجزائر والسعودية والإمارات والكويت وألمانيا والولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول”.
وأضاف ان “المؤتمر الثالث للتطرف الذي تنظمه المكتبة للعام الثالث على التوالي يشهد إقبالاً ومشاركات غير مسبوقة، في ظل نجاح المكتبة في بناء شبكة دولية من العلاقات تهدف لتبادل الخبرات” وأن “هذا المؤتمر يأتى فى إطار برنامج متكامل للمكافحة الفكرية للتطرف تنفذه مكتبة الإسكندرية يشمل عدة مستويات تبدأ بتعزيز دراسة ظاهرة التطرف على صعيد علم الاجتماع الدينى، لذا أسست مكتبة الإسكندرية سلسلة مراصد المتخصصة فى دراسات ظواهر التطرف ونقد خطاب التطرف ونشر فيها إلى الآن 28 كراسة شارك فيها باحثين من مصر والمغرب والجزائر وتونس وفرنسا وبريطانيا واليابان والعراق وسورية”
وأكد الدكتور سامح فوزى أنه من المهم التنسيق بين القادة الروحيين من مختلف الديانات لبناء خطاب سلام عالمى فيه أطر عامة متفق عليها، لذا فإن المشاركات فى مؤتمر هذا العام ستشهد جلسات تتعلق بالمجابهة الدولية للتطرف حيث أن تعاضد الجهود الدولية أصبح أمرًا حاسمًا لمجابهة ظاهرة عابرة للحدود.