ستة اعوام مرت على ثورة الخامس و العشرون من يناير ، و التى كان للشباب دورا كبيرا فيها و يقف الشباب في مواقع مختلفة بل وأحيانا متباينة لكنهم يؤكدون أن الثورة لم تنته بعد ، ومازال هناك الكثير من الجهد والعمل المطلوب لانجاز ما قامت لأجله الثورة وهناك اكثر من رأى فى تقييم الفترة السابقة منذ قيام الثورة الى و قتنا هذا
يرى مينا عماد : ان الثورة حينما قامت رفعت شعار ( عيش _ حرية _ عدالة اجتماعية ) و اعتقد انة الى الان لم يتحقق هذا الشعار بشكل كامل ، فنحن نحتاج الى عمل كثير و اصلاحات اكثر حتى نصبح دولة كما تليق بأهداف الثورة.
اضاف محمود سمير : ان البلاد خلال هذة الفترة تمر بمرحلة انتقالية كبرى نتمنى ان نجنى ثمارها بشكل سريع ، حتى تقف بلادنا على ارجلها مرة اخرى ، و نعود الى مكانتنا الكبرى فى المنطقة العربية و العالم اجمع .
اكملت مريم منصور: اننا جميعا يجب ان نعلم ان ثورتنا كان لها ضحايا كثر من الشباب الذين ضحوا بأنفسهم من اجل نجاح الثورة ،و احداث تنمية حقيقية لبلادنا لذلك لابد من عدم التراخى و العمل على تحقيق اهداف الثورة ،التى لم نحققها بشكل كافى الى الان .
رأى محمد نورالدين ان الثورة حينما قامت اكدت على تعددية الاحزاب فى الساحة السياسية المصرية ،و هو ما لا يطبق الى الان بشكل فعلى ،حيث تم تسمية احزاب كثيرة دون جدوى فعلية و تأثير فعلى فى الوضع السياسى .
” الثورة بريئة من الاوضاع السلبية”
عارضهم فى الرأى منير مجدى الذى رأى ان الثورة اثرت بشكل سلبى على احوال البلاد منها الحالة الاقتصادية السيئة التى نعيشها الان ،و التى كانت بسبب تدهور الوضع السياحى فى البلاد نتيجة الانفلات الامنى الذى انتشر فى البلاد عقب الثورة مما ادى الى تراجع اعداد السياح .
اضافت امانى مجدى ان الثورة بريئة من اى وضع سيئ تمر بة البلاد فالثورة لم تنادى بأنفلات امنى او وضع اقتصادى سيئ او فساد اضافى ، و لكن هناك من استغل الثورة بشكل خاطئ و تفهم الحرية على انها ليست بها اى مسئولية تجاة من يعيش حولة .
اكدت مارجو مجدى : ان الثورة حينما قامت نجحت بسبب و حدتنا جميعا نحو هدف و احد و هو ما تحقق فعلينا بأسقاط نظام تفشى فية الفساد ، و لكن بمرور الوقت فقدت الثورة اهدافها و حاول كثير سرقة الثورة من اجل تحقيق اهداف شخصية فاثورة برئية من اى اعمال اجرامية مرت بها البلاد فالمشكلة توجد بداخلنا و ليست للثورة دخل بها.
اوضح زياد عبداللة : ان ما تمر بة البلاد هى اوضاع عادية عقب الثورة فبلنظر للتاريخ نرى ان اهداف الثورة لا تحقق فى يوم و ليلة ، بل تحتاج الى وقت كبير و عمل اكبر حتى نشعر بنتائجها .
“يجب أسترداد روح ٢٥ يناير بداخلنا ”
و رأى ميلاد فخرى الباحث السياسى انة حتى تتحقق اهداف الثورة يجب ان نحيا دائما بروح 25 يناير و التى ان استمرت بداخلنا فترة اكبر لكنا نقدر ان نحقق اهداف اكثر فى فترة زمنية اقل ، و لكن فقدان ذلك الروح والالتفات للاهداف الذاتية و المصالح الشخصية جعل البعض يعلق الاحداث الصعبة التى تمر بها البلاد على الثورة ،و لكن استغلال الثورة خطى من البعض ادى الى ما نعيش فية و لكن علينا جميعا الالتفاف نحو اهدافنا و تصحيح مسارنا مرة اخرى .