شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة المغلقة للقمة الإفريقية المنعقدة اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبيل انعقاد الجلسة الافتتاحية الرسمية للقمة علي مستوى رؤساء الدول والحكومات، تحت شعار”تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب.”
وجدير بالذكر أن القادة بحثوا خلال الجلسة المغلقة 3موضوعات رئيسية وهي:تمويل الاتحاد الإفريقي والنظر في تقرير دكتور دونالد كابروكا الرئيس السابق لبنك التنمية الإفريقي والذي يتضمن فكرة فرض ضريبة 0,2% علي واردات الدول الإفريقية تورد إلى خزينة الاتحاد الإفريقي بهدف دفع الدول التي تدفع حصصها في اشتراكات الاتحاد التي دفعها لمواجهة الوضع المالي الصعب للاتحاد الإفريقي وتجنب اعتماده علي المساهمات الخارجية ،فضلا عن ضرورة أن تأتي المساهمات المالية للدول الأعضاء في موعدها علي أن تزيد بعد ذلك بشكل تدريجي.
كما ناقش القادة الأفارقة تحويل جانب من هذه المساهمات لصندوق السلام المخصص لتمويل عمليات حفظ السلام في إفريقيا، وكلك تمويل تنفيذ أجندة 2063 من أجل التنمية المستدامة في أفريقيا.
كما بحث القادة أيضا في جلستهم المغلقة الأولى، ما تم في سبيل إنشاء منطقة تجارية قارية افريقية حرة موحدة، حيث تدعم مصر بشدة هذا المشروع من أجل إقامة هذه المنطقة بنهاية عام 2017، وسبق أن استضافت مصر مؤتمرا في شرم الشيخ لهذا الهدف.
هذا وناقش القادة الأفارقة مسألة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بعد انسحابها منه عام 1984 علي خلفية اعتراف منظمة الوحدة الإفريقية وقتها بالجمهورية الصحراوية ،وتري معظم الدول الأعضاء أن عودة المغرب مسألة إجرائية بحته، بينما تري بعض الدول الأخرى أن الأمر له أبعاد سياسية يتعين مناقشتها أولاً.
كذلك ينتخب القادة الأفارقة هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي والذي تمثل الجزائر فيه منطقة شمال إفريقيا وهذه الهيئة منوط بها أعمال القمة الحالية والقمة القادمة التي تعقد منتصف العام الحالي.