طالب الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية البشرية والمنسق العام لحملة “يا أبناء مصر اتحدوا” بضرورة تغليظ عقوبة الإتجار فى الأعضاء البشرية للإعدام, وذلك بعدما زدات ظاهرة الإتجار فى الأعضاء البشرية وانتشارها بشكل كبيرة في الآونة الأخيرة, حتى أصبحت مثل تجارة المخدرات.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم، إن القضية الأخيرة التى ظهرت فى الإعلام تؤكد أن هناك خطأ ما من الناحية الرقابية والعلمية، وخاصة أنه تم اكتشاف القضية بالصدفة وبعدما تعدت حالات الإتجار من عصابة واحدة.
وأضاف عبد المنعم أن مصر تحتل مرتبة متقدمة في تجارة الأعضاء البشرية، ويجب التحرك بشكل سريع للحد من تلك التجارة المشبوهة وضبط التشكيلات العصابية، التي تقوم بهذه الجريمة البشعة وتقديمهم للنيابة العامة.
وأكد أن من يقومون بهذه الجريمة البشعة أقل ما يوصفون به أنهم وحوش مفترسة، تعيش على دماء وآلام الأبرياء والضعفاء, لتصبح هذه الجريمة أكبر مثال معبر عن الانتهاكات الإنسانية والفساد فى الأرض.