قال الدكتور ماجد جورج عضو لجنة الازمات بالكنيسة الارثوذكسية أن رحيل الطفل ماجى مؤمن الشهيدة رقم 26 فى احداث تفجير البطرسية ، كان مؤثر وترك الم لدى الجميع رغم قوة ايمان والدته التى اصرت على لبس ملابس بيضاء وتحول الجنازة لزغاريد وهو اكبر رد على الارهاب ان هذه الاعمال لا تضعفهم بل تقويهم .
وتابع ان وضع المصابين الان بعد وفاة ماجى وقبلها الشهيدة اوديت انه الان مازال 17 مصابا يتلقون العلاج منهم 4 بالعناية المركزة بمستشفى الدمرداش ، و حالة بالعناية المركزه بدار الشفاء واخرى بمستشفى المعادى العسكرى و7 بمستشفى الجلاء العسكرى منهم 3 فى العناية المركزة ، و4 مصابين بمستشفى عين شمس التخصصى .
واشار جورج ان هناك 4 حالات تقرر سفرهم للخارج لتلقى العلاج منهم 3 حالات تتعلق بالعظام وحالة اصابات خطيرة بالوجه ، مشيرا ان 4 حالات تمثلوا للشفاء من جمالى 23 مصابا كانوا حتى وقت قريب بالمستشفيات وتوفيت حالتين وهما الشهيدتين ماجى واوديت .
وقال مستشار وزير الصحة للرعايات العاجلة د. شريف وديع ، إن مصابي حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي مازالوا يتلقون العلاج وهناك 3 حالات خطرة من بينهم طفلة بمستشفى الجلاء حالتها غير مستقرة حيث تعاني من تهتك في الكبد ، كما يوجد مريضة أخرى محتجزة بالرعاية المركزة لديها تهتك في الكبد ، فضلا عن حالة حرجة ثالثة تعاني من تهتك في الوجه والرئتين.