جرت تحت الجسر مياه كثيره الايام الماضيه ودماء ايضا مابين عملية التفجير فى الكنيسه البطرسيه التى فجرت قلوبا غاليه ذهبت الى ربها طائعة فى اماكن تعبدها فى سلام لم تؤذ احدا فى الكون بل ارادت سلاما ودعت بسلام للناس كلها بدين يكرز احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وتستغرب فمعظم النصوص الحاكمه فى الدين الاسلامى حفظت مواقع العباده للديانات الاخرى لم تتعامل مع اماكن العباده الا بالاحترام والتوقير حتى آتى على الناس حين من الدهر فى آخر الزمان يفجرون الكنائس بمتعبديها وللاسف اغلبهم من النساء والاطفال بلا اى نخوه ولااى كرامه للحياه البشريه فى ذات نفسها ومن لايحترم حياة البشر التى قدسها الله من لدن آدم حتى قيام الساعه الا اجلاف البشر الذين فسدت فطرتهم النقيه وتوحشت قلوبهم واصبحوا ادنى من مرتبة الحيوانات لاحاجه لنا من ايراد عشرات الامثله من الكتب المقدسه ومن القرآن الكريم نفسه الذى يدعى هؤلاء البشر التعبد بوحيه وذكره عشرات الايات الموحيه بالاحترانم الواجب للحياه الانسانيه وحرمة الاعتداء على اماكن وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا ومودة ال الانجيل لنبي الاسلام لتجدن اقرب الناس مودة للذين آمنوا بك يامحمد الذين قالوا إنا نصارى ذلك أن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون
يااخى المواقع القرآنيه كلها مدائح شافيه فى اهل الانجيل الذين عاشوا مع نبى القرآن ودخلوا مسجده وحاوره وجادلوه وجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنه وماكان الجدال القرآنى بينهم الا محاججه فقهيه وإن شئت قلت لاهوتيه وإن شئت قلت فلسفيه حكيمه عميقه لاترتب حكما دعا الله فيه ان يحتكموا جميعا الى الله فى الاختلاف الفقهى اللاهوتى الفلسفى فى النهايه وصان حياتهم واماكن تعبدهم بلا اى فصال حتى الله لم ينهى فيهم وفى اهل الكتاب عامة عن البر والعدل مالم يقاتلوا يعنى نفهم من كده ان اى احكام دنيويه لاتقع الا على المقاتلين لاعلى عامة الناس والمتعبدين لكن هؤلاء الاجلاف المتنطعين الذين يبررون القتل وازهاق الانفس البشريه المسالمه ذهبوا مذهبا بعيدا يبرر للنفوس المجرمه اجرامها وللفطر المدنسه بالاثم والنار والدم جهنم حقائق نفوسها التى هى تردها بجناياتها ..
ايضا لم يقتل السفراء المؤتمنين الا الطواغيت لم يقتل نبى الاسلام سفيرا مثلما وقف القاتل التركى خلف السفير المؤتمن بالغدر والخسه ليطلق رصاصات الموت ثم يطلق خطبه دينيه عصماء عن الدين مااتعس دين دعاته هؤلاء القتله المتوحشين يقتلون الناس بلا جريره ولاوزر وعلى المشاع لم ينج منهم احدا حتى اهل ذات الدين والقبله استحلوا دمائهم فصرنا نشاهد التفجيرات والذبح لكل من خالفهم من المذاهب الدينية الاخرى على نفس الدين بحجج تافهه من الهوامش الغريبه واحداث التاريخ التى بلا اى قداسه مستندا للاستحلال الواسع المجنون للدم وحرمة الحياه البشريه بل يتنطعون ويحرمون الاحتفال بميلاد السيد المسيح الذى ورد فى الذكر الذى يتعبدون به السلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ..
وهو احتفال عظيم لو فقهته قلوبهم لاحتفلوا وسعدوا وهنئوا ولكن الاجلاف الانطاع لاقلب لهم ولافقه لهم ولاهدى تهتدى بها قلوبهم الغلف التى عليها اقفالها وليس لأحد امنا ان يهدى العمى عن ضلالتهم ولكنها ذكرى الميلاد المجيد ذكرى رسول السلام المسيح عيسى بن مريم قد آقدمت على الناس ودماء المؤمنين به قد سالت على مذابح التعبد وعلى الارض فى كل مكان ودماء المظلومين شعله تنير الطريق للناس الاتين خلفهم …ماهذه الدماء الذكيه لاطفال الكنيسه البطرسيه والنساء المؤمنات الا نور فى طريق الناس يطهر بها القلوب والنفوس ..هذا العيد فى نظرى الذى تقدس وتكرم بموكب الشهداء هو فاتحة خير ليطهر الله بها الارض من الشر والفساد والضلال ..دماء اهل السلام تفتح ابواب السماء وتفتح للناس سبل السلام السلام عليكم آيها الشهداء المظلومين فليكن دمكم بركه تعم بها ارض مصر والشعب المصرى الطيب المبارك وتعسا للظالمين ..عيد ميلاد مجيد آيها الاحبه