في تصريح خاص لوطني من غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ،ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر .
أوضح قداسته أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد اليوبيل الإستثنائي ،لختام سنة الرحمة الإلهية وليست بختام الرحمة الإلهية؛ لأن الرحمة الإلهية لا تختتم؛ وهي ممتدة لآخر الزمان ، فالله يدعونا جميعاً لأن تكون قلوبنا مفتوحة دائماً بالمحبة والرحمة لجميع الناس.
أشار قداسته إلي أن إختيار قداسة البابا فرنسيس لموضوع ” سنة الرحمة ” هو إرشاد وإلهام من الروح القدس؛ في ظل وجود جو مليء بالعنف والإرهاب والكراهية في بقاع كثيرة من العالم. ونحن مدعووين لنكون رحومين في حياتنا وفي كنائسنا وبيوتنا ومجتمعنا.
فهذا الحدث هو بمثابة دعوة إلى كل إنسان بأن يملأ قلبه بالرحمة. كما يجب أن نتذكر بأننا بشر؛ وقد خلقنا الله على صورته ومثاله، ونحتاج أن نكون شهوداً له وشهود رحمة بالعالم .
ذكر قداسته أن هذا الإحتفال هو فرصة لتنشيط الكنيسة من الداخل سواء روحياً أو رعوياً ؛ وهذا ما حدث بالفعل؛ فقد كان من المقرر أن يتم توزيع بعض الشهادات خلال الإحتفال لتكريم العديد من الشخصيات الذين قاموا بأدوار فعالة وإيجابية بالكنيسة والمجتمع، لكن ضيق الوقت لم يسع لتكريمهم .
أسترسل قداسته قائلاً: ” نحن الأن نستعد لميلاد السيد المسيح ؛ وهذه هي من أجمل الفترات في حياتنا؛ لإستقباله ليس في المغارة فقط ولكن في قلوبنا أيضاً .
أختتم قداسته حديثه قائلاً : أهنئ كل المسيحيين والمصريين عموماً؛ لأننا جميعاً نشترك في الأعياد مع بعضنا البعض في وطننا مصر.
كما هنئ قداسته جريدة وطني قائلاً: ” أقدم سلامي وتهنئتي لكل المسئولين والقائمين على جريدة وطني، وكل عام وأنتم بخير”.