“ايجيبت أوتوماتيف” : حسم مصير “النصر السيارات” خلال 6 شهور

طالبت جلسة “فرص مستقبل الاستثمار فى قطاع السيارات بمؤتمر “ايجيبت أوتوماتيف” المنعقد اليوم بعدة محاور استراتيجية لصناعة السيارات فى مصر وكذلكدراسة هذا السوق الهام فى مصر ، حيث أكد الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام على أهمية وضع استرايجية لحسم مصير شركة النصر للسيارات خلال فترة تقدر بـ 6 أشهر ،  

قال الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام إن هناك تمثيل لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها تحت مظلة الوزارة والشركة القابضة.

وأضاف أنه كان هناك قرار بوضع شركة النصر لصناعة السيارات فى حالة التصفية، إلا أنه بعد مرور 7 سنوات لم يتم إنهاء التصفية حتى بعد قرار الجمعية العامة بالتصفية، ومد أجل وضع القرار تحت التصفية فى عدة مرات متتابعة .

أشار الشرقاوى إلى أهمية وجود قرار بالإنتهاء من حسم مصير الشركة خلال 6 أشهر، منوهاً إلى أن إعاة تشغيل الشركة الى هو أفضل بديل للشركة خلال الفترة الحالية، وقال :إن الوزارة تتفاوض مع أكتر من مصنع خارجي، والدخول فى خطوط إنتاجية بنظام التأجير التمويلي ، منوهاً إلى أن الوزارة تدرس احتياجات السوق خلال الفترة الحالية من نوعية السيارات، والشرائح التى تشهد طلباً مرتفع فى السوق لتحقيق جدوى اقتصادية.

كما طالب بأن يشهد المؤتمر تحليل لسوق السيارات فى مصر ، وتسليط الضوء على الاحتياجات التى يشهدها المجتمع، من السيارات وحجامها، لحسم نوعية انتاج شركة النصر خلال الفترة المقبلة. منوهاً أنه خلال 6 شهور الانتهاء من دراسات الشريك الأجنبي ومفاوضات مع شراكات غير موجودة فى السوق المصري خلال الفترة الحالية، على أن يتم الإعلان فى 30 يونيه المقبل.

قال مصطفي حسين رئيس مركز معلومات سوق السيارات: إن سوق السيارات عاني من التذبذب خلال الفترة من 2009 و 2016، متوقعاً أن يشمل حجم السوق إلى نحو 228 الف سيارة خلال العام الحالي، بتراجع 18% عن العام الماضي، إلا أن السوق المصرية تعد الأفضل بين أسواق المنطقة التى شهدت تراجعات أقوي.

وأضاف “حسين” : إذ يبلغ حجم مبيعات سيارات الملاكي 169 الف سيارة بنمو عن العام 2011 و  2013.، وقال خلال كلمته فى مؤتمر “ايجيبت اوتوموتيف” المنعقد حالياً أن مبيعات سيارات الركوب سجلت 36.6 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، وذكر أن قطاع السياحة يرفع مبيعات السيارات والباصات بخلال العام 2018، بدعم من عودة تدفق السياحة لمصر وتقديم الخدمات السياحية.  

ولفت إلى أن كل 1000 سيارة يتم بيعها فى السوق توفر 22 فرصة عمل فى السوق، ومن ثم فأن القطاع واعد لجذب العمالة فى السوق، بسبب الفجوات بين مبيعات السيارات وعدد المواطنين فى العديد من الدول المجاورة منها تونس.