نظمت المنظمة الدولية للهجرة، على هامش الإحتفال باليوم الدولي للمهاجرين والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، يومًا ترفيهيًا أمس السبت بالتعاون مع مؤسسة تضامن في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب للمصريين والمهاجرين على حد سواء من أجل تعزيز الترابط الإجتماعي.
وشمل اليوم عروضًا فنية من مختلف مجتمعات المهاجرين في مصر، من السودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا وسورية، وتقديم مأكولات مجانية وعرض مشغولات يدوية من مختلف البلدان، فضلا عنإجراء فحوصات طبية مجانية لجميع الأطفال الحاضرين وتحاليل للنمو وتقديم فيتامينات مجانية لمن هم دون سن 12.
شمل اليوم أيضا عرضا لفيلم على هامش المهرجان السينمائي للهجرة العالمية والذي أطلقته المنظمة على مستوى العالم من يوم 5 إلى 18 ديسمبر للاحتفال بمرور 65 عاماً على تأسيس المنظمة الدولية للهجرة وضمن حملة “معًا” التي أطلقتها الأمم المتحدة برعاية الأمين العام بان كي مون وتسلط الضوء على الإسهامات الاقتصادية والثقافية
والاجتماعية للاجئين والمهاجرين في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، كما أنها تسعى
إلى التصدي للمعلومات المغلوطة والتصورات الخاطئة بشأن اللاجئين والمهاجرين وتشجع على التواصل معهم في بلدان المقصد.
يُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في عام 2000 يوم 18 ديسمبر من كل سنة يومًا دوليًا للمهاجرين. ويتزامن هذا اليوم مع تاريخ المصادقة في سنة 1990 على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
وتأتي هذه المناسبة بالتزامن مع احتفال مكتب المنظمة في مصر بمرور 25 عاما على عضوية مصر في المنظمة.
وفي هذا الاحتفال أطلقت المنظمة كتيبًا على موقعها الإليكتروني يسلط الضوء على أهم أواصر التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة والحكومة المصرية، وأيضا أهم الإنجازات في مجالات هجرة العمالة والتنمية البشرية؛ مكافحة الاتجار بالبشر؛ التعاون التقني في مجال إدارة الهجرة وحوكمتها؛ صحة المهاجرين؛ وإدارة الهجرة في حالات الطوارئ وما بعد الأزمة، وإعادة التوطين.
جدير بالذكر أن اليوم الدولي للمهاجرين تحتفل فيه المنظمة الدولية للهجرة بمساهمة المهاجرين في الميادين الإقتصادية والثقافية والإجتماعية، سواء لفائدة دولهم الأصلية أو الدول المستضيفة، فضلا عن تخليد ذكرى المهاجرين الذين فقدوا أرواحهم أثناء الهجرة بحثا عن حياة أفضل.