أعلن البنك المركزى فى بيان له – عن تراجع عجز الميزان التجارى بمبلغ 1.3 مليار دولار، بمعدل 13.4 % ليبلغ نحو 8.7 مليار دولار مقابل نحو 10 مليارات دولار ، خلال الربع الأول من السنة المالية 2016/2017، وذلك بسبب ارتفاع حصيلة الصادرات السلعية بمبلغ 530.3 مليون دولار.وتراحع المدفوعات عن الواردات السلعية بمبلغ 5ر810 مليون دولار
وذكر البيان أن ميزان المدفوعات سجل فائضا كليا بلغ نحو 1.9 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ حوالى 3.7 مليار دولار فى الفترة نفسها من السنة الماضية. واوضح المركزى الفائض إلى “تحقيق حساب المعاملات الرأسمالية والمالية صافى تدفق للداخل بلغ نحو 7.1 مليار دولار مقابل نحو 1.6 مليار دولار.”
وأشار البنك إلى أن متحصلات رسوم المرور بقناة السويس انخفضت 4.8 بالمئة إلى حوالى 1.3 مليار دولار من 1.4 مليار فى الربع الأول من السنة المالية السابقة وذلك “لانخفاض الحمولة الصافية للسفن العابرة بمعدل 2.7 بالمئة وانخفاض قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة أمام الدولار الأمريكى بمعدل 0.4 بالمئة.”
ويرجع ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية إلى أسباب منها انخفاض الفائض فى ميزان الخدمات بنسبة 50.2 بالمئة مدفوعاً بانخفاض إيرادات السياحة بمعدل 56.1 بالمئة إلى 758.2 مليون دولار مقابل نحو 1.7 مليار دولار فى الربع الأول من السنة المالية 2015-2016.
وارتفع صافى التدفق الداخل للاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر إلى نحو 1.9 مليار دولار من حوالى 1.4 مليار. وسجلت الاستثمارات بمحفظة الأوراق المالية فى مصر صافى تدفق للخارج بلغ نحو 840.9 مليون دولار مقارنة مع حوالى 1.4 مليار دولار فى الفترة نفسها من السنة الماضية.
ومن بين العوامل التى ساهمت فى ارتفاع العجز أيضا انخفاض صافى التحويلات الواردة إلى نحو 3.39 مليار دولار مقابل حوالى 4.32 مليار دولار قبل عام. وسجل صافى التحويلات الخاصة -الذى يشكل جميع صافى التحويلات الواردة تقريبا- انخفاضا حادا بسبب تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 22.3 بالمئة.
وأضاف البنك أن صافى التغير على التزامات البنك تجاه العالم الخارجى ارتفع إلى نحو 3.4 مليار دولار مقابل 1.2 مليون قبل عام “كنتيجة أساسية لزيادة ودائع بعض الدول العربية لديه”