بثلاثية في الشباك البورسعيدة نجح الأهلى فى إكتساح المصري في المباراة التى جمعت الفريقين مساء اليوم فس الأسبوع السادس عشر للدورى ليرفع الأهلي رصيدة الى النقطة 42 متربعًا على القمة فيما تجمد المصري عند 31
قدم الأهلي مباراة قوية وبأنياب هجومية تحطمت أمامها دفاعات المصري التي تلقت صدمة مروان محسن فى الدقيقة 3 مسجلًا الهدف الأول ثم تلقي المصري لدغة أخري من سعد سمير في الدقيقة 48 قبل أن يسجل أحمد سالم هدف المصري الوحيد فى الدقيقة 81 لترتفع حرارة المباراة مجددا ثم قتل عبد الله السعيد اللقاء بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 88
الشوط الأول
بدأت المباراة ساخنة.. ولجأ المصري إلى الضغط المبكر بطول الملعب، لكن سرعان ما انتظمت التمريرات الحمراء؛ فانطلق الأهلي محاولًا انتزاع المبادرة الهجومية من منافسه في مواجهة التنظيم الدفاعي للمصري الذي لم يمنع الأهلي في الدقيقة الثالثة من تسجيل هدف مبكر ولا أجمل ولا أروع، حمل توقيع مروان محسن عندما تسلم تمريرة عبد الله السعيد السحرية داخل منطقة الجزاء؛ فحولها مروان بدهاء مباشرة بقدمه اليسرى لتخدع الحارس أحمد بوسكا؛ وتهادت في الزاوية اليمنى.. ليتقدم الأهلي بالهدف الأول، ويعلن عن نفسه بقوة أمام منافسه الذى تلقى صاعقة مروان.
مروان النشِّط
اتسم الشوط الأول بالندية والسرعة من الفريقين، مع الرياح الهجومية الغاضبة للأهلي، والتى كادت تعمق جراح المصرى بالهدف الثاني في الدقيقة الـ 23.. عندما تسلم مراون النشط تمريرة أخرى من عبد الله السعيد، سددها قوية.. لتضل الكرة طريقها عن الشباك البورسعيدية، وتمر بجوار القائم الأيمن.
محاولات بورسعيدية
في المقابل سعى المصري للوصول لمرمى شريف إكرامي، بكرات طويلة وتمريرات سريعة، لكنها لم ترق إلى مرحلة الخطورة، وتحطمت سريعًا بتفاهم طيب على أقدام ثنائي قلب دفاع الأهلي: محمد نجيب وسعد سمير- باستثناء التصويبة الصاروخية، التي أطلقها أحمد جمعة في الدقيقة الـ39، ارتدت من العارضة، لم يكن لها أي انتظار هجومي بورسعيدي على مرمى الأهلي.
بطاقتان غريبتان
مرت دقائق الشوط الأول سريعة من الفريقين، وسط نشاط خطّيْ الوسط، ولكن ظلت الكلمة العليا دائما للأهلي.. وفي الدقيقة الـ23 أشهر الحكم، جهاد جريشة، البطاقة الصفراء فى وجه حسام عاشور وفريد شوقي، لاعب خط وسط المصري؛ رغم اعتداء الأخير الواضح على نجم الأهلي، في واحدة من طرائف ومواقف التحكيم الغريبة العجيبة.. ومع ذلك استمر الأهلي في تفوقه وتقدمه، حتى أطلق جريشة صافرة انتهاء الشوط الأول بتقدم الأهلي 1/0.
الشوط الثانى
على نفس الوتيرة.. انطلق الشوط الثاني بمبادرات هجومية من الأهلي، ورغبة قوية في هز الشباك البورسعيدية مجددًا، وبالفعل، فى الدقيقة الـ48، ومن ضربة ركنية، لعبها عبدالله السعيد؛ ليرتقي سعد سمير برأسه، فوق الجميع، مسجلًا الهدف الثاني.
فرض السيطرة
فرض الأهلي سيطرته على المباراة، بعد الهدف الثاني. فيما سعى المصري لتقليص الفارق بمحاولات من أطراف الملعب والعمق، لكنها لم تنجح في الوصول لمرمى شريف إكرامي؛ نتيجة الالتزام الدفاعي لخط الوسط.
تغييرات ثلاثية
هدأت المباراة في منتصف الشوط الثاني.. وفي الدقيقة الـ72، يجرى حسام البدري، المدير الفني للأهلي، التغيير الأول بخروج وليد سليمان ومشاركة مؤمن زكريا؛ في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي، وتلاه بالتغيير الثاني في الدقيقة الـ78 بمشاركة حسام غالي على حساب حسام عاشور، ثم أجرى التغيير الثالث والأخير بخروج رامي ربيعة بدلًا من كريم نيدفيد.
عكس التيار
وعلى عكس التيار.. وفي الدقيقة الـ81، ينجح أحمد سالم في تسجيل هدف المصري الأول برأسية من متابعة مجدية من الناحية اليسرى؛ لترتفع وتيرة المباراة مجددًا، وتزداد سخونة، ومحولات هجومية تفوق فيها الأهلي، لكن حال التوفيق دون ترجمتها إلى أهداف.
الهدف الثالث
في الدقيقة الـ88، يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للأهلي، نتيجة للمس الكرة باليد، سددها عبدالله السعيد –زاحفة- على يمين حارس المصري، مسجلًا الهدف الثالث، الذى قتل المباراة نهائيًا؛ ليتفوق الأهلي حتى النهاية بثلاثية في الشباك البورسعيدية.